اختتم ملتقى (مستقبلي) للتخصصات الأكاديمية التابع لجمعية القطيف الخيرية، والذي يهدف إلى مساعدة المستفيدين في اختيار تخصصاتهم، موسمه الحادي عشر، أمس، بمشاركة 3000 طالب وطالبة. واحتوى الملتقى الذي استمر على مدى أربع ليالٍ، على أكثر من 60 تخصصًا و200 عارض وعارضة للتخصصات، بما فيها الهندسية، الطبية، العلمية والإدارية وغيرها. وتميز هذا الموسم بوجود ستة أركان إثرائية مكملة لدور الأركان الأكاديمية في مساعدة المستفيدين على اكتشاف ميولهم والتخصصات الملائمة لهم، بالإضافة إلى ورشة "اكتشف شبكة مهاراتك" التي أقيمت قبيل الملتقى. وقال رئيس مجلس إدارة مستقبلي صادق الجشي: خاض فريق مستقبلي تجربة مميزة، حيث استطاع أن يخلق تناغمًا بين الملتقى والرسالة الجديدة لمستقبلي، فأعطى المستفيدين بعدًا آخر غير اختيار التخصص، فعزز مفهوم الإبداع ورسخه في الأذهان عبر العديد من الأركان المميزة. مشيرا إلى أن الفريق استطاع أن يستقطب شريحة جديدة من المستفيدين من المراحل الجامعية وما فوقها. وقال محمد العوامي: مستقبلي يقدم مشاريع حيوية، وبذل كل الجهد لتوضيح الرؤية والأخذ بأيدي الشباب إلى الطريق الصواب ورفع طموحهم، أشد على أيدي القائمين وعلى اهتمامهم بأفضل مرحلة في عمر الإنسان وهي مرحلة الشباب. وتحدثت الزائرة اعتدال أبو السعود عن جولتها في ملتقى التخصصات، قائلة: شعرت بأن لحضوري إثراءً لي، وفي هذه النسخة الحادية عشرة، لمست أخلاق وحماسة المتطوعات ومنسوبي مستقبلي ككل بشكل أعمق، وأعجبت بتنوع العارضات في الأركان ما بين خريجة ممارسة للعمل وما بين طالبة لم تكمل الطريق فتحكي للمستفيدات عن بعض الصعوبات التي تواجهها. وذكر علي الغانم أن ما يميز ملتقى مستقبلي هو اهتمام العارضين بتأدية رسالتهم ومساعدة المستفيدين.