كان المهاجم الفرنسي الموهوب كيليان مبابي محور الاهتمام مرة أخرى بعدما أحرز موناكو لقبه الأول في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم في 17 عاما إذ رفع رصيده إلى 15 هدفا هذا الموسم ليزيد من التكهنات حول رحيله المحتمل. وتكهنت وسائل اعلام اوروبية بانتقال محتمل لمبابي، وهو أصغر لاعب في بطولات الدوري الخمس الكبرى في اوروبا يصل إلى 14 هدفا بالدوري في القرن 21، إلى يوفنتوس أو برشلونة أو ريال مدريد. لكن فاديم فاسيلييف نائب رئيس موناكو يأمل أن يبقى مبابي، وهو أيضا أول لاعب يهز الشباك في أول أربع مباريات له في أدوار خروج المهزوم بدوري أبطال اوروبا، لموسم واحد آخر على الأقل. وقال الروسي فاسيلييف «نحن مهتمون بأن يبقى.. سنفعل كل شيء بوسعنا حتى يظل معنا». وأضاف «لم أتحدث مع أي نادٍ لأن ما يريده اللاعب له الأولوية». وذكرت وسائل اعلام فرنسية أن مبابي يرغب في البقاء مع موناكو لموسم آخر. وأصبح مبابي لاعبا أساسيا في تشكيلة موناكو في أكتوبر عندما أصيب المهاجم الارجنتيني جيدو كاريو ولم يستطع أحد إيقافه منذ ذلك الوقت. وبفضل سرعة مبابي وقدراته الفنية وهدوئه في الملعب أصبح من بين أخطر المهاجمين في اوروبا.