وصفت مذيعة الأخبار بقناة فوكس نيوز الأمريكية جولي بنداريس زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة بأنها أمر رائع، وقالت ل «اليوم» : الزيارة تحمل مؤشرات ايجابية. وتناولت وسائل إعلام أمريكية، زيارة ترامب، مشيرة إلى أنها تاريخية، واعتبرتها طيا لصفحة الإدارة السابقة للرئيس باراك أوباما، ودليلا على متانة العلاقات مع الرياض وبقية الحلفاء في الشرق الأوسط، وسعيا لتحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب. وسبق أن أكد وزير الخارجية عادل الجبير الجمعة الماضية، أن اختيار رئيس الولاياتالمتحدة، المملكة، لتكون بداية جولته الخارجية؛ يعكس الدور السعودي في العالمين العربي والإسلامي. واهتمت صحف أمريكية وأوروبية بالزيارة الأولى الخارجية التي يقوم بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى المملكة، على عكس ما اعتاد قاطنو البيت الأبيض بزيارة دول الجوار مثل كندا والمكسيك. وأكدت الصحف أن الجولة مؤشر على عزم ترامب تعزيز العلاقات مع المملكة، واعتبارها حليفا رئيسيا لواشنطن في المنطقة، في حين رأت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أن أحد أهم أسباب التقارب ومحاولة إقامة علاقات قوية بين إدارة ترامب والسعودية هو موقفهما المشترك من إيران، فقد تميل إدارة ترامب للمصالح السعودية أكثر من سلفه باراك أوباما، مؤكدة أن ترامب يعتبر السعودية صديقا مخلصا يمكنه الاعتماد عليه لإحداث التوازن في منطقة الشرق الأوسط المشتعلة. في الوقت نفسه، قالت صحيفة (واشنطن تايمز) «إن لقاء ترامب بقادة العالم الإسلامي، في الرياض، سيرسم ملامح مرحلة جديدة لمواجهة الإرهاب الذي زعزع المنطقة وزرع فيها عدم الاستقرار»، مؤكدة «أن الزيارة تأتي تأكيدا للنهج الجديد للإدارة الأمريكية، وطي صفحة الإدارة السابقة برئاسة باراك أوباما، حيث ستبدأ الإدارة الأمريكية وضع أساس جديد لمحاربة الإرهاب، وترسيخ دعائم تحالف جديد ضد التطرف والعنف». وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن أول دولة سيزورها ضمن جولته الخارجية الأولى، منذ وصوله إلى رئاسة الولاياتالمتحدة، ستكون المملكة، وبعدها إسرائيل، ثم روما وبروكسل، للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأشاد ترامب في كلمته عن أول زيارة له بالسعودية، قائلا «بكل فخر اليوم، أقدم إعلانا تاريخيا مهما هذا الصباح، وأخبركم بأن أول زيارة خارجية لي كرئيس للولايات المتحدة ستكون إلى المملكة العربية السعودية».