أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنشاء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، مؤكدًا انه يعكس نوايا إسرائيل الحقيقية إزاء الفلسطينيين والتسوية السلمية. وأفاد المتحدث باسم محمود عفيفي في بيان امس، بأن الأمين العام يعتبر القرار خطوة تُشير بجلاء إلى أن الحكومة الإسرائيلية ليست شريكًا حقيقيًا في تحقيق السلام. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية صارت أسيرة الأمين العام للجامعة العربية لجماعات الاستيطان المتطرفة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتبنى أجندتها بصورة كاملة. وأشار المتحدث إلى أن أبوالغيط يرى أن البناء الاستيطاني توسع بصورة سرطانية في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية منذ توقيع اتفاقية أوسلو وإلى اليوم، مبينًا أن قرار الحكومة الأخير بتسمية مستوطنة جديدة يكشف عن مدى استهانتها بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان والداعي إلى وقفه، وإمعانها في تحدي الإرادة الدولية بوجهٍ مكشوف. من جهة أخرى، أصيب 3 أشخاص بجروح بين طفيفة ومتوسطة في هجوم طعن وقع بعد ظهر السبت في البلدة القديمة من القدس. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الأمن اطلقت النار على منفذ هجوم الطعن ما أدى إلى مقتله. وقالت: ان المصابين مدنيان وشرطي. من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينة (وفا) أن فتى، لم تعرف هويته بعد، قتل امس، برصاص قوات إسرائيلية، في القدس بزعم تنفيذه عملية طعن. وأفادت بأنه في أعقاب مقتل الفتى، اندلعت مواجهات متفرقة في المنطقة، اعتقلت خلالها القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان من محيط منطقة باب العامود في مدينة القدس، وحولتهم إلى مركز تحقيق وتوقيف في المدينة. واضافت: إن القوات الإسرائيلية أجبرت أصحاب المحال التجارية في منطقة باب العامود على إغلاق أبوابها تحت تهديد السلاح. وترصد مصادر فلسطينية مقتل أكثر من 200 فلسطيني منذ مطلع أكتوبر عام 2015، أغلبهم لدى تنفيذهم أو محاولة تنفيذ عمليات طعن ودهس ضد جنود ومستوطنين إسرائيليين.