قال الجيش الإسرائيلي أمس إنه قتل فلسطينيّاً بعد أن طعن جنديّاً في تلال رميدة بمدينة الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على حسابه في موقع تويتر «شاب فلسطيني قام بطعن جندي صباح اليوم خلال فحص أمني في تل الرميدة حيث تصدى له أفراد القوة العسكرية وأطلقوا النار عليه مما أدى إلى مقتله». ولم يشر أدرعي إلى طبيعة إصابة الجندي الذي تعرض للطعن في الوقت الذي لم تصدر فيه رواية فلسطينية بشأن الواقعة. والجمعة قالت الشرطة والجيش الإسرائيليان إن قوات إسرائيلية قتلت بالرصاص ثلاثة مهاجمين في حوادث منفصلة في القدسالشرقيةوالضفة الغربية في تصعيد لموجة هجمات ينفذها فلسطينيون في الشوارع بدأت قبل حوالي عام. ومع تنفيذ أفراد لأغلب الهجمات ضد إسرائيل منذ أكتوبر دون أي توجيه منظم فقد كان من الصعب تحديد سبب تصاعد العنف. وكانت وتيرة الهجمات شبه اليومية قد هدأت في الأشهر القليلة الماضية. وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن رجلاً يحمل سكيناً عند بوابة دمشق -المعروفة باسم باب العمود وهي المدخل الرئيس للقدس القديمة وتخضع لحراسة مشددة- حاول طعن أفراد شرطة فقتلته قوات إسرائيلية. وعرفته الشرطة على أنه مقيم في الأردن. ولم يتضح على الفور ما إذا كان يحمل الجنسية الأردنية. وفي حادث منفصل قرب مدينة الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سيارة تقل شخصين اقتحمت محطة حافلات مدنية عند تقاطع طرق قرب مستوطنة كريات أربع. وقال البيان «أصيب ثلاثة مدنيين في الهجوم. وردّاً على التهديد المباشر فتحت القوات في الموقع النار على السيارة مما أسفر عن وفاة أحد المهاجمين وإصابة الآخر». وبعد بضع ساعات قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيّاً طعن جنديّاً إسرائيليّاً عند تقاطع طرق قرب الخليل وقتلت قوات إسرائيلية في الموقع المهاجم بالرصاص. وقتل ما لا يقل عن 214 فلسطينيّاً في حوادث عنف منذ أكتوبر في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة وصفت السلطات 143 منهم بأنهم مهاجمون في حين قتل الآخرون في اشتباكات واحتجاجات. وقتل فلسطينيون – أغلبهم تحركوا من تلقاء أنفسهم وبأسلحة بدائية- ما لا يقل عن 33 إسرائيليّاً وأمريكيين اثنين في هجمات انحسرت في الشهور القليلة الماضية.