أدانت فرنسا اليوم ، قصف النظام السوري لمستشفيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق و بحماة في وسط البلاد خلال الأيام الماضية ، وذلك رغم إعلان روسيا عن وقف القتال في المنطقة. وأكدت فرنسا في بيان صادر عن وزارة الخارجية أنه لضمان استمرار مفاوضات ذات مصداقية في الأسابيع المقبلة، يتعين احترام وقف الأعمال القتالية والعمل على إيصال المساعدات بشكل آمن وكامل وغير مشروط ودون عوائق لكل السكان المحتاجين، داعية داعمي النظام السوري إلى الضغط عليه لتحقيق ذلك. وعدت فرنسا مجددا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم، مشيرة إلى وضوح خارطة طريق المفاوضات التي وافق عليها المجتمع الدولي والقائمة على بيان جنيف و قرار مجلس الأمن الدولي 2254. وكان مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا افاد أمس بأن المعارضة والنظام السوري مدعوان إلى استئناف مفاوضات جنيف في 23 مارس الجاري.