انطلقت اليوم في جنيف جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة بين وفدي المعارضة والنظام الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات وذلك في ظل هدنة استمرت 17 يوما رغم الخروقات. وقال المتحدث بإسم وفد المعارضة السورية سالم المسلط إن "إنهاء وجود الأسد هو إنهاء لمعاناة الشعب السوري ، وأن المعارضة جاءت إلى جنيف للتوصل إلى حل للأزمة عبر المفاوضات السياسية". من جهته أكد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن هذه المباحثات ستتضمن 3 جولات يتخللها راحة لمدة أسبوع ، معربا عن أمله أن يتم التوصل خلال هذه الجولات إلى خارطة طريق واضحة. وأضاف دي ميستورا أن هذه المفاوضات تتم بناء على قرارات مجلس الأمن خاصة القرار 2254 وبيان جنيف 1 وأن أساس المفاوضات وكل تركيزها هو عملية الإنتقال السياسي، يبنما تنعقد بموازاتها اجتماعات للفريق الدولي المعني بالقضايا الإنسانية لإدارتها ومتابعتها.