أوضح اقتصاديون أن الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الجانب الماليزي ستكون داعمة لاقتصاد البلدين، مع أهمية الاستفادة من التجربة الماليزية الخلاقة والتي تعتبر من أفضل النماذج العالمية للتحول الاقتصادي. وقال الأكاديمي بجامعة الطائف د. سالم عجاجة: علاقة وطيدة بين المملكة ودولة ماليزيا وعلاقة المملكة مع دول شرق آسيا بشكل عام، مبينا ان علاقات المملكة مع دول شرق آسيا علاقات جيدة جدا من الناحية الاسلامية والاقتصادية والسياسية. وأضاف د. باعجاجة: إن جولة خادم الحرمين الشريفين للدول الخمس الشرق آسيوية سيكون لها اثر ايجابي على الاقتصاد الوطني، حيث ان هناك مبالغ اكثر من 125 مليارا سيكون لها الاثر في دعم الاقتصاد السعودي وتقوية العلاقات، وخاصة في مجال توطين التقنية والتي تحتاج الى استقطاب كوادر بشرية مؤهلة من تلك الدول والتي لها انعكاس ايجابي على الاقتصاد الوطني. واضاف: فيما يخص حجم التبادل التجاري الكبير فان المملكة تعتمد على رؤية 2030 من ناحية التنوع في مصادر الدخل وتنويع الاستثمارات والتبادل التجاري مع آسيا ودول العالم. من جهته قال الاقتصادي فضل البو عينين: ان زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة ماليزيا لها بعدان اساسيان، الاول وهو البعد الاسلامي والذي اشار له خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة تقف بكل امكانياتها وراء القضايا الاسلامية عموما، وان هناك تركيزا اكبر لدعم العلاقات الاسلامية خاصة مع دول الشرق، والبعد الثاني الجانب الاقتصادي وذلك عقب توقيع الاتفاقية بين ارامكو وشركة النفط الماليزية والتي سيكون لها اثر كبير على استثمارات ارامكو مستقبلا .