اتفق عدد من أعضاء مجلس الشورى، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا تؤسس للبنة جديدة تضاف إلى متانة العلاقات السعودية الماليزية، مؤكدين ان هذه الزيارة هى تعزيز للتضامن بين الشعبين السعودي والماليزي وبين القيادتين الحكيمتين للبلدين، وانها تعطي المزيد من التفاؤل في تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة التبادل التجاري وتبادل الاستثمارات بينهما بحيث يكون قاعدة أساسية للعلاقة. واشاروا الى أن رؤية المملكة 2030 ستكون حاضرة ضمن الملفات التي سيتم مناقشتها. ويرى أعضاء بمجلس الشورى، خلال تصريحات ل «اليوم» ان الشراكة الاستراتيجية -السعودية الماليزية - ستدخل منعطفا مهما بعد هذه الزيارة. وتمثل السعودية الشريك رقم 19 في قائمة دول العالم من حيث التبادل التجاري مع ماليزيا وفي المرتبة ال 23 في قائمة الدول التي تستقبل صادرات من ماليزيا وال 17 بين الدول المصدرة لها، وترغب ماليزيا في تحسين مرتبتها عبر تنشيط التبادل التجاري والاستثماري مع المملكة. وأكد عضو مجلس الشورى د. فهد بن جمعة، ان زيارة خادم الحرمين إلى ماليزيا يعتبر العامل الاقتصادي من أبرز عواملها لما يمثله حجم التبادل التجاري بين البلدين من أهمية كبرى لكلا المسئولين في البلدين. وأكد عضو المجلس سعود السبيعي اهمية زيارة الملك الى ماليزيا، مشيرا بقوله «ان للزيارة دورا ايجابيا في مصلحة المملكة ومصلحة الامة الاسلامية».وأضاف السبيعي: إن أهمية التواصل بين الدول الإسلامية فيما بينها ولما تحتويه من ترابط وتلاحم لمواجهة كافة التحديات التي يعيشها العالم سواء من التحديات الإقليمية كمواجهة خطر الإرهاب أو التحديات الاقتصادية التي يعيشها الاقتصاد العالمي.