مما لا شك فيه أن ضغوط العمل تزايدت في النصف الثاني من القرن العشرين نظرا لسرعة التغير والتطور الحادث على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي التى تنتج عن كثرة المنافسة لملاحقة هذا التغير والتطور. وقد أثبتت الدراسات، الآثار السلبية لهذه الضغوط على الأداء والإنتاجية المتمثلة بشكل أساس في: الغياب المتكرر، ضعف الصحة العامة، تدني الروح المعنوية، وانعدام روح المبادأة والإبداع للعاملين. كما يمكن تقسيم ضغوط العمل حسب مصادرها إلى: ضغوط عمل داخلية (وهى الضغوط الناتجة عن السمات الشخصية) وضغوط عمل خارجية (نتاج عوامل خارجية)، وأيضا يمكن تقسيمها حسب استجابة الإنسان لها إلى ضغوط عمل بناءة (تدفع لمزيد من العمل والإنجاز) وضغوط هدامة، وحسب فترة التعرض يمكننا تقسيمها إلى ضغوط عمل وقتية متقطعة وضغوط عمل مستمرة مزمنة.