كد سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم يصب بصورة إيجابية في مصلحة كرة القدم الآسيوية، من خلال زيادة التمثيل القاري في الحدث العالمي وما يترتب عليه من مكاسب متعددة على الأصعدة الرياضية والجماهيرية والإعلامية والاقتصادية. وكان سلمان بن إبراهيم آل خليفة شارك في اجتماع مجلس (الفيفا) في مدينة زيوريخ السويسرية، والذي تقرر خلاله رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 48 منتخبا اعتبارا من نسخة عام 2026. وأشار سلمان بن ابراهيم إلى أن الاتحاد الآسيوي يدعم كل توجه من شأنه خدمة كرة القدم العالمية بكافة مكوناتها، مبينا أن قرار رفع عدد المنتخبات في كأس العالم يصب في ذلك الاتجاه، خصوصا وأنه يتيح الفرصة أمام العديد من المنتخبات لبلوغ الحدث العالمي للمرة الأولى، وينعكس بالتالي على تطور اللعبة في مختلف أنحاء العالم. وأضاف: «نؤمن تماما بأن القارة الآسيوية باعتبارها أكبر قارات العالم تستحق حصة أكبر من المقاعد المخصصة لها حاليا، وذلك بالنظر إلى قوتها الاقتصادية الكبيرة، ومدى الشعبية الهائلة التي تتمتع بها اللعبة في آسيا، بالإضافة إلى التطور المتنامي في المستوى الفني للعبة في شتى المجالات». وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم يحمل مختلف الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية مسئولية مضاعفة في وضع الخطط والبرامج الطموحة لإعداد منتخباتها الوطنية على أسس علمية سليمة. وأكد على مواصلة الاتحاد الآسيوي دعمه لكافة الاتحادات الوطنية انطلاقا من الرؤية الجديدة (آسيا واحدة.. هدف واحد)، وذلك في سبيل مساعدة الاتحادات على إعداد رعاية منتخباتها الوطنية وجعلها قادرة على المنافسة القوية في مختلف التظاهرات الكروية العالمية.