وصل رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إلى مدينة ملبورن الأسترالية يوم أمس (الأربعاء) لحضور افتتاح بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا خلال الفترة من 9 إلى 31 يناير الجاري. كما سيترأس الشيخ آل خليفة في ملبورن اجتماع الجمعية العمومية غير العادي للاتحاد الآسيوي والذي سيعقد يوم الجمعة المقبل أيضاً وذلك لمناقشة وإقرار بعض التعديلات الجديدة على النظام الأساسي للاتحاد. وأكد آل خليفة أن بطولة كأس آسيا المقبلة تشكل واجهة مهمة للكرة الآسيوية خصوصاً وأن أنظار العالم ستتجه إلى أستراليا على مدار ثلاثة أسابيع متتالية لمتابعة التنافس الكروي المثير بين المنتخبات المشاركة معرباً عن قناعته بقدرة تلك المنتخبات على عكس الصورة المشرقة عن مستوى الكرة الآسيوية في إطار من التنافس الرياضي الشريف والروح الرياضية العالية. وأضاف "نأمل أن تشكل البطولة الإضافة المنتظرة لمسيرة الكرة الآسيوية كونها تعد فرصة سانحة لرفع مستوى اللعبة في القارة الآسيوية من خلال العمل على زيادة خبرة المنتخبات المشاركة وإفراز الوجوه الشابة التي تمثل سلاح المستقبل لتلك المنتخبات، ونتطلع لأن يكون المستوى الفني للبطولة ملبياً لطموحات الجماهير التي ستحرص على متابعة المباريات في الملاعب أو مشاهدتها عبر شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم. وأعرب رئيس الآتحاد الآسيوي عن ثقته التامة بقدرة أستراليا على تنظيم بطولة كأس آسيا بصورة متميزة عطفاً على ما تمتلكه من إمكانات فنية وبشرية وتنظيمية وملاعب حديثة وخبرة طويلة في مجال إستضافة أهم الأحداث الرياضية العالمية. وقال آل خليفة: "تابعنا بكل ارتياح الجهود المكثفة التي بذلتها اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس آسيا على امتداد الفترة الماضية، ولمسنا عن قرب حجم العمل الذي تم انجازه بمهنية واحترافية عالية، من أجل تهيئة الظروف المثالية لإنجاح هذا الحدث الكروي الكبي، وتوفير كافة سبل الراحة للمنتخبات المشاركة". ونوه رئيس الاتحاد الآسيوي بالتعاون الوثيق بين السلطات الأسترالية والإتحاد الآسيوي على صعيد استكمال كافة متطلبات تنظيم بطولة كأس آسيا وإخراجها بصورة راقية تليق بمكانة الكرة الآسيوية مشيداً بجهود اللجنة المنظمة (الآسيوية) للبطولة برئاسة الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه نائب رئيس الاتحاد الآسيوي وأدوارها المحورية في متابعة مختلف التحضيرات المتعلقة بتنظيم البطولة. وختم الشيخ سلمان تصريحه بالإشادة بالتعاون الملموس الذي أبدته الإتحادات الأهلية في القارة الآسيوية في مجال استكمال حلقة النجاح للعملية التنظيمية لكأس آسيا مثمناً جهود تلك الاتحادات في إعداد منتخباتها للمشاركة في البطولة على سوية عالية متمنياً للجميع كل النجاح والتوفيق.