* أيام عصيبة وحاسمة عشناها مع انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم انتهت بتنصيب وانتخاب عادل عزت رئيسا للاتحاد لمدة اربع سنوات قادمة برفقة أعضاء أكفاء اتفق معظم الرياضيين على اختيارهم وقبل ذلك كفاءتهم من خلال ما قدموه مع الاتحاد السابق او من خلال عملهم بالوسط الرياضي بشكل عام.. * انتهت مرحلة مهمة من مراحل تجديد الاتحاد السعودي وهي الانتخابات وتبقى المهم والاهم وهو كيف سيكون وضع الاتحاد بعد عام من الان؟ هل سيكون اتحادا جديدا ومختلفا، «اتحادا» يقود ولا ينقاد، «اتحادا» منصفا على مسافة واحدة من جميع الفرق، «اتحادا» استثماريا يفي بجميع الوعود التي أطلقت قبل الانتخابات، «اتحادا» يضبط لجنة الانضباط، «اتحادا» يخفف من كمية الاحتقان الحاصلة بالشارع الرياضي، «اتحادا» يهتم بالتحكيم وما أدراك ما التحكيم، «اتحادا» يستفيد من كل أخطاء «اتحاد» عيد. * العدل كلمة تهز البدن وتصلح الحال من حال الى حال، «العدل» أجمل عنوان ممكن أن يكون للاتحاد الحالي «العدل» لا فرق بين كبير ووسط وصغير في الاتحاد، «العدل» اللاعب لا يكون اكبر من النادي ولا تضيع حقوقه من النادي، «العدل» الحكم يأخذ كامل حقوقه، «العدل» الجمهور يستمتع في ملاعب جاذبة، «العدل» باختصار لا فرق بين لون أو آخر أو كبير أو صغير، وكامل «العدل» مخافة الله في كل القرارات. * بما أن كلمة العدل تكررت كثيرا في مقالي هذا فهي ارتبطت باسم «العادلين» عادل عزت رئيس الاتحاد وعادل البطي امين الاتحاد السعودي الجديد. ولو سألت اي منتمٍ للوسط الرياضي عن عادل البطي فستكون اجابته «معروف» من خلال تجربة قوية ومثمرة في نادي الهلال، «معروف» بالصرامة وتطبيق النظام، «معروف» بالعدالة والمساواة، «معروف» بتحقيق الإنجازات والاهداف، «معروف» بتحليل وقراءة الأحداث، «معروف» بالحنكة والخبرة، ولنا في تنصيب عادل عزت خير مثال. وكما يقال ال«معروف» لا يعرف. * أخيرا كلنا أمل وتفاؤل بالاتحاد الجديد وفتح صفحة جديدة من اجل مصلحة شباب الوطن اولا وتحقيق رؤية 2030 بالعمل والدعم والتشجيع والتطوير وتحقيق طموحات فئاتنا في الريادة في جميع المناشط ومنها الأكثر انتشارا كرة القدم.