كشف النائب كاظم الصيادي، الإثنين، عن صور تظهر دخول ميليشيات مسلحة مجهولة، على متن سيارات مظللة حرم كلية الكاظم في بغداد، فيما قتل 32 شخصا على الأقل، وأصيب 61 آخرون بجروح أمس الإثنين، في تفجير نفذه انتحاري على متن سيارة مفخخة في مدينة الصدر شمال شرق بغداد، أعقبه تفجير ثان خلف مستشفى بالعاصمة، وهما الحادثان اللذان يأتيان تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند للعاصمة العراقية. يذكر أن العشرات من طلبة الكلية خرجوا في تظاهرات لأكثر من مرة أمام مبنى الإدارة، مطالبين بإقالة عميد الكلية فاضل الشرع، احتجاجا على قراراته التي وصفوها ب«المجحفة» تجاه الطلاب. فيما أكدت لجنة التظاهرات المركزية في بيان ل السومرية نيوز،تلقت نسخة منه، أن «رئيس الوقف الشيعي وعميد الكلية، استعانا بميليشيا مجهولة احتلت بأسلحتها حرم الجامعة»، معتبرة أن «ذلك مخالف إداريا وقانونيا». وقال النائب الصيادي: إن «دخول ميليشيات مسلحة مجهولة، حرم الكلية، واعتراضهم موظفي الكلية، يعد خرقا كبيرا». مطالبا «لجنة الأمن والدفاع وعمليات بغداد والإعلام بالكشف عن الحقائق بشأن دخول هذه الميليشيا حرم الجامعة». وأكد الصيادي أن الجميع يقول: إن «الشرع» هو من سمح لهؤلاء بالدخول. في منحى منفصل، قتل 32 شخصا على الأقل، وأصيب 61 آخرون بجروح، أمس الإثنين، في تفجير نفذه انتحاري على متن سيارة مفخخة في مدينة الصدر في شمال شرق بغداد، بحسب حصيلة جديدة للشرطة العراقية. وكانت قيادة عمليات بغداد، أعلنت عن انفجار سيارتين مفخختين، شرقي العاصمة، مشيرة إلى سقوط عدد من المواطنين بين قتيل ومصاب. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن: إن «سيارة مفخخة كانت مركونة خلف مستشفى الكندي، قرب شارع فلسطين، شرقي بغداد، انفجرت، ظهر أمس، مستهدفة تجمعا للمواطنين». فيما استهدف التفجيرالثاني تجمعا لعمال مياومين عند مدخل مدينة الصدر، ويأتي الحادثان بينما يقوم الرئيس الفرنسي بزيارة إلى بغداد. وكان الرئيس فرنسوا هولاند وصل بغداد الإثنين، في زيارة لتفقد قوات بلاده المتمركزة هناك، وللوقوف على تفاصيل الحرب على داعش الإرهابي.