قالت الشرطة العراقية ومسؤول اعلامي في البرلمان، إن "نائباً شيعياً في البرلمان قتل في هجوم بسيارة ملغومة عند مدخل حي الكاظمية في بغداد اليوم الثلثاء". وأضافت الشرطة ومسعفون أن "احمد الخفاجي وهو عضو ايضاً في كتلة بدر الشيعية كان ضمن 25 شخصاً قتلوا في الانفجار". وقالت "كتلة بدر" إن "الخفاجي نائب سابق لوزير الداخلية". وكانت تقارير سابقة أفادت أن عدد القتلى وصل الى 18 شخصاً. وقال المسؤول الاعلامي البرلماني الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "الخفاجي كان في المنطقة لزيارة ضريح الامام الكاظم احد اقدس المزارات الشيعية". وقتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من عشرين شخصاً بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً للتفيش في منطقة الكاظمية شمال بغداد، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصادر أمنية وأخرى طبية. وقال عقيد في الشرطة ل "فرانس برس" إن "انتحارياً يقود سيارة ملغومة فجَّر نفسه بين السيارات المدنية الواقفة في طابور التفتيش في حاجز مدينة الكاظمية (شمال بغداد)". وأضاف أن "التفجير أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 32 آخرين بجروح". وقال مصدر طبي إن "مستشفى الكاظمية وحده تسلم 15 قتيلاً"، مؤكدا أن "مستشفيات (أخرى) تسلمت أعداداً من الضحايا، ولا تزال الحصيلة أولية". وتتعرض مدينة الكاظمية، التي تعد من المدن المقدسة، خصوصاً لدى الشيعة، لوجود مرقدي الإمامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد فيها، إلى سلسلة من الهجمات الانتحارية المفخخة منذ أيام. من جهتها، أشارت وكالة "رويترز" إلى أن 18 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 51 آخرون في الهجوم"، وفق مسؤول في الشرطة ومسؤول طبي. ووقع الانفجار بعد العصر، بينما كانت السيارات تصطف لدخول الحي الذي يوجد فيه أحد المزارات الشيعية. ومن بين القتلى خمسة من أفراد الشرطة. وفي حادث منفصل، قالت الشرطة ومسؤولون طبيون، إن "قنبلة مزروعة في شارع مزدحم في حي القاهرة في شمال بغداد، انفجرت متسببة بمقتل ثلاثة من المارة". ويشار الى أن هذا التفجير هو الثالث في أربعة أيام، وقتلت الانفجارات 77 شخصاً على الأقل منذ يوم الأحد. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن أغلب الهجمات على الأحياء الشيعية منذ يوم الأحد، مع سعي التنظيم لبث الذعر في العاصمة.