كشفت سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين أنه سيتم تطبيق النقطة الموحدة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بعد عام من الآن. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الدكتور عبدالله آل الشيخ أن العمل جارٍ في كلتا الجزيرتين من أجل تطبيق نظام النقطة الموحدة بين الجانب السعودي والجانب البحريني. وأضاف آل الشيخ إن العمل سيكتمل خلال عام إلى عام ونصف العام من الآن. يذكر أن النقطة ستكون موحدة في الجهتين، حيث ستكون نقطة واحدة في المغادرة وأخرى في العودة أي أن نقطة جوازات السعودية ستلغى في الذهاب للبحرين وستكون نقطة واحدة هي الجوازات البحرينية وفي الدخول للسعودية ستلغى الجوازات البحرينية وستكون نقطة واحدة للجوازات السعودية. وكان الاجتماع المنعقد بين الجانبين السعودي والبحريني قبل عام قد تم خلاله الاتفاق على جميع الإجراءات لتنفيذ الربط الإلكتروني بين الجانبين وعدة إجراءات جوهرية أهمها الربط الآلي وإعادة هندسة وتوسعة مساحة موقع جزيرة الخدمات وتنفيذ البنية التحتية، التي ستكون مسؤولية المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، واختصار الإجراءات ونقاط التوقف وتقليص تكدس المركبات في الجسر وتذليل الصعوبات التي تواجه المسافرين، كما تقرر أن يكون هناك ضابط سعودي في الجانب البحريني في جميع الأوقات يكون مسؤولا عن جميع الأمور، التي تعرقل المسافرين السعوديين كالإجازات الخارجية للعاملين في القطاع العسكري أو في حالة وجود منع سفر على بعض المسافرين والمطلوبين، وسيتم وضع ضابط بحريني في الجانب السعودي يعمل بمثل مهام الضابط السعودي في الجانب البحريني، حيث سيتم تطبيق إجراءات النقطة الواحدة على المواطنين الخليجيين مبدئيا دون المقيمين. ويمثل توحيد نقاط التفتيش والربط الإلكتروني في الجانبين آلية تحديد النقاط وكيفية إعطاء المعلومات المراد قراءتها والتعامل معها، وسيتم تحديد الفترة الزمنية لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة. ويستهدف المقترح تسهيل إجراءات عبور الجسر على المواطنين الخليجيين فقط، ولا يستفيد منه المقيمون أو الأجانب، وستكون الإجراءات المقترحة إلكترونية مربوطة في الجانبين، وستسهم في خفض الزحام بنسبة تصل إلى 30% كحد أدنى.