أكدت مصادر مطلعة أن جوازات المنطقة الشرقية، وجوازات مملكة البحرين، تقترب من تنفيذ نقطة موحدة في جوازات جسر الملك فهد، مشيرا إلى أن العائق الوحيد أمام التنفيذ حاليا هو إنشاء البنية التحتية من قبل المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، وأوضحت المصادرأن النقطة ستكون موحدة في الجهتين، حيث ستكون نقطة واحدة في المغادرة، وأخرى في العودة، أي أن نقطة جوازات السعودية ستلغى في الذهاب للبحرين، وستكون نقطة واحدة هي الجوازات البحرينية، وفي الدخول للسعودية ستلغى الجوازات البحرينية، وستكون نقطة واحدة للجوازات السعودية كما كشف المصدر بحسب صحيفة اليوم عن تفاصيل الاجتماع المنعقد بين الجانبين السعودي والبحريني قبل أقل من شهر، وتم خلاله الاتفاق على جميع الإجراءات، لتنفيذ الربط الإلكتروني بين الجانبين وعدة إجراءات جوهرية، أهمها الربط الآلي، وإعادة هندسة وتوسعة مساحة موقع جزيرة الخدمات، وتنفيذ البنية التحتية التي ستكون مسؤولة عنها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، واختصار الإجراءات ونقاط التوقف، وتقليص تكدس المركبات في الجسر، وتذليل الصعوبات التي تواجه المسافرين، كما تقرر أن يكون هناك ضابط سعودي في الجانب البحريني في جميع الأوقات، يكون مسؤولا عن جميع الأمور التي تعرقل المسافرين السعوديين، كإلاجازات الخارجية للعاملين في القطاع العسكري، أو في حالة وجود منع سفر على بعض المسافرين، والمطلوبين، وسيتم وضع ضابط بحريني في الجانب السعودي، يعمل بمثل مهام الضابط السعودي في الجانب البحريني، حيث سيتم تطبيق إجراءات النقطة الواحدة على المواطنين الخليجيين مبدئيا، دون المقيمين. ويمثل توحيد نقاط التفتيش والربط الإلكتروني في الجانبين آلية تحديد النقاط وكيفية إعطاء المعلومات المراد قراءتها والتعامل معها، وسيتم تحديد الفترة الزمنية لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة. ويستهدف المقترح تسهيل إجراءات عبور الجسر على المواطنين الخليجيين فقط، ولا يستفيد منه المقيمون أو الأجانب، وستكون الإجراءات المقترحة إلكترونية مربوطة في الجانبين، وستسهم في خفض الزحام بنسبة تصل إلى 30 % كحد أدنى.