- تسعى المديرية العامة للجوازات إلى إنهاء مشروع توحيد الإجراءات على جسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين، وأكد المتحدث الرسمي للجوازات المقدم أحمد اللحيدان أن إنهاء إجراءات المسافرين إلى البحرين والقادمين منها سيكون عبر نقطة واحدة في السعودية ومثلها في البحرين. وتوقع تطبيق الإجراء الموحد لخدمة المسافرين خلال الأيام القريبة المقبلة، مؤكداً أن الإجراء سوف يساهم بشكل كبير في توفير الوقت على المسافرين مقارنة بالإجراءات التي يُعمل بها حالياً. ومن جهة أخرى، قدَّرت مصادر، عدد المسافرين إلى مملكة البحرين من تاريخ 28 فبراير الماضي وحتى 4 من مارس الحالي بنحو 233 ألفاً و900 مسافر. ووفقا لصحيفة الشرق أشارت المصادر إلى أن إنهاء الإجراءات كانت سهلة ولم يحدث أي تعطيل أو تأخير في نقاط الجسر التي تتمثل في الجمارك والجوازات، وأنه تم فتح جميع المسارات خلال اليومين الماضيين لتفادي وقوع الازدحام. وأكدت المصادر أن عدد المركبات التي عبرت جسر الملك فهد يوم الجمعة المنصرم من السابعة صباحاً حتى ال 12 من صباح اليوم التالي بلغت نحو 67 ألفاً و500 مركبة برسوم بلغت قيمتها مليوناً و350 ريالاً. وقامت إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد مؤخراً بترسية المرحلة الأولى من مشروع التوسعة الرئيسة لجسر الملك فهد -الجانب السعودي- المتمثلة في مشروع ردم جزيرة الإجراءات الجديدة في الجانب السعودي من الجسر ومساحتها «750.000 م2» على إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال ردم المناطق البحرية، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بإقرار مشروع التوسعة الرئيسة للجسر على عدة مراحل في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، التي صدرت حولها موافقة حكومتي البلدين، وتخصيص منطقة إجراءات داخل كل بلد، وتقع جزيرة الإجراءات الأولى عند بداية الجسر في المملكة العربية السعودية والجزيرة الأخرى عند بداية الجسر في مملكة البحرين، وجاءت ترسية هذا المشروع على إحدى الشركات المتخصصة بعد طرح المشروع في منافسة عامة وبتكلفة إجمالية مقدارها 292.67 مليون ريال.