لقد كثر في الآونة الأخيرة المهايطون في الولائم وتكاليف الزواج وأماكن هذه المهايطة والأمثلة كثيرة، وسوف اعطي أمثلة لبعض المهايطين وخاصة الشباب بالذات ويوجد كبار ولكن مقارنة بالشباب نسبتهم قليلة.. يقوم الشاب بشراء سيارة اخر موديل فارهة مهما كلفته عن طريق أخذ قروض مضاعفة من بنوكنا ويبقى طوال حياته يسدد هذه القروض، اضافة الى ذلك لديه ثلاثة جوالات سواء كانت فاتورة او بطاقات، وبعضهم تزوج عن طريق قروض من بنوكنا العزيزة كما اشرت اعلاه لا رحمة ولا خوف من الله في المساعدة على الأقل في قروض الزواج من الواجبات الاجتماعية على هذه البنوك وليس تطبيق المثل المشهور (القانون لا يحمي المغفلين) الذين يتساقطون في نار البنوك مثل (الفراشة عندما تسقط في النار) وكل هذه التصرفات والقروض غير ضرورية في كثير من الاوقات. وانني بهذه المناسبة اطالب مسؤولي المجتمع في المدارس بأنواعها وحتى الجامعات ومنابر المساجد بتثقيف هؤلاء الشباب قبل تخرجهم ودخولهم ساحات العمل بانه يجب عليهم تطبيق المثل المشهور (مد رجولك على قد الحافك) وعدم الدخول في مثل هذه الامور إلا بعد اخذ المشورة ممن سبقوهم في الحياة العملية عن طريق الاباء وغيرهم من الاقارب وعدم المهايطة وتحميل الشخص نفسه أكثر مما يطيق وينتهي الطريق بأكثرهم الى السجون؛ لان اصحاب الحقوق يطالبون بحقهم ولا احد يلومهم في ذلك يقول المثل (رحم الله امرأ عرف قدر نفسه) وايضاً ( رحم الله امرأ اتعظ بغيره)، ويبدو لي انني اكلم نفسي في حال هؤلاء لم يأخذوا العبرة بعدم المهايطة التي تنتهي بهم الى المهالك والطرق المسدودة نسأل الله السلامة. اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد..