ثمن مثقفو الشرقية وفنانوها ومنسوبو جمعية الثقافة والفنون، زيارة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي لمقر فرع جمعية الثقافة بالدمام، وتفقده نشاطاتها المختلفة وإصداراتها، ولقاءه بعدد من المثقفين تناول خلاله خطط الوزارة المستقبلية وإنجازاتها المختلفة.. «الجسر الثقافي» التقى بمجموعة من المثقفين والقائمين على نشاطات الجمعية فكانت تلك الآراء: في البداية، تحدث سلطان البازعي رئيس جمعية الثقافة والفنون عن اللقاء مع الوزير قائلا: كان اللقاء جميلا ورائعا والتفاعل واضحا من الوزير والمثقفين والكتاب والفنانين ممن حضروا اللقاء، وقد أعطى حالة إيجابية لدى الجميع خاصة وان اللقاء كان مباشرا وشفافا وصريحا؛ مما جعل الجميع في حالة من التفاؤل بأن القادم سيكون مشرفا ورائعا للثقافة في المملكة في كل المجالات. والواضح أن الوزير حريص كما المثقفين على أن يكون العمل الثقافي حاضرا وبقوة في المملكة وخارج المملكة؛ ليعطي صورة حضارية عن المملكة وعن المشهد الثقافي، وقد كان كل ذلك واضحا من خلال الحضور الكبير وأيضا من خلال التفاعل الكبير وطرح الأسئلة بكل صراحة وشفافية ووضوح، وهو ما يدل على أن الجميع حريص على أن يكون القادم أفضل وأجمل للوطن وللمواطنين، وكان واضحا أن المثقفين خرجوا من اللقاء بتفاؤل كبير لمساحة أكبر للمشهد الثقافي في كل الجوانب. من جانبه، قال مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام أحمد الملا: كنا سعداء باللقاء مع الوزير، وبحضور نخبة من المثقفين من مسرحيين وكتاب وسينمائيين وشعراء، وكان الحوار والنقاش شفافا وواضحا ومركزا وعميقا من حيث تناول الأفكار والطرح وكانت فرصة لتقريب وجهات النظر تحدث الجميع عن كل ما في خاطرهم، وقد تمت مناقشة الكثير من القضايا منها البنية التحتية ووجود أكاديميات، ووضع الثقافة الراهن ودور هيئة الثقافة القادم والرؤية الجديدة بالنسبة للثقافة بصورة عامة. وقد قام الوزير بجولة في الجمعية وتم الاطلاع على الأنشطة من معارض تشكيلية متنوعة ومهرجان المسرح ومسرح الطفل ومسرح العائلة وكذلك مهرجان السينما وأيضا المهرجان القادم وهو مهرجان بيت الشعر. التشكيلية بدرية الناصر قالت: في الواقع كنت متحمسة للحضور ولدي الكثير من الأفكار والأسئلة، ولكن حدث ظرف منعني من الحضور، ولكن بكل تأكيد هو لقاء جيد وحضاري من الوزير لكي يستمع للأفكار من المثقفين بكل أطيافهم وخاصة فئة الشباب التي تمتلك أفكارا متجددة، وأعتقد أن القادم سيكون أفضل وأجمل بالنسبة للثقافة والمثقفين، خاصة إذا كان هناك خطط وأهداف مرسومة وإرادة حاضرة من الجميع؛ لكي يتحقق الشيء الكثير للوطن والمثقف. فيما قالت الدكتورة أمل الطعيمي: بكل تأكيد هي بادرة مهمة جدا وخطوة كانت منتظرة منذ زمن، ولكن جيد أنها جاءت الآن، ومع مثقفين لهم وزنهم ودورهم في المشهد الثقافي، هم من خلال اللقاء والنقاش والأسئلة طرحوا طموحات وآمال الجميع، ومن خلاله الوزير كان حاضرا للإجابة على كل الاستفسارات، وناقشهم في كل ما خطر في بالهم، وننتظر في الفترة القادمة - إن شاء الله- كل جديد لكل المثقفين بكل أطيافهم من مسرحيين وتشكيليين وكتاب رواية وقصة وشعراء. فيما قالت الروائية أميرة المضحي: عرفت بالزيارة عن طريق الصحف. وأنا متفائلة بطبيعة الحال من القادم إن شاء الله. رغم أن التغيير لم يتحقق بالشكل المتوقع في مقاربة الوزارة لواقع الأنشطة والأندية الأدبية وجمعيات الثقافة، ولكن بعد إطلاق رؤية المملكة 2030 الطامحة إلى مستوى متقدم جدا من الفنون والأنشطة الثقافية وما قاله وزير الثقافة عن الخطط والرؤى المستقبلية يحعلنا نأمل في القادم إن شاء الله.