أكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء وجهازها التنفيذي والإداري أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى المنطقة الشرقية عامة والأحساء خاصة، تؤكد حرص القيادة الرشيدة على الوقوف على منجزات الوطن التنموية، التي تهدف إلى تقدم وتطور الوطن وراحة ورفاهية المواطنين، مبينين أن مشاعر الولاء والحب والاعتزاز والتقدير، الذي يسكن قلوب المواطنين تجاه قيادة مملكتنا الغالية تترجمها مشاعر الفرح والسرور، التي غمرت كل أبناء وبنات المنطقة وهو ما يعكس بجلاء قوة التلاحم والتعاضد بين القيادة الحكيمة وشعبنا الكريم. وعبر صالح العفالق رئيس مجلس الإدارة، ونائبا رئيس المجلس يوسف الطريفي، وخالد الصالح وأعضاء مجلس الإدارة فهد القحطاني ولؤي الصالح ومحمد العفالق وعلي بوخمسين وصلاح المغلوث وعبدالمحسن العثمان ومهدي البلادي وسعود الفضل وباسم الغدير، عبّروا عن تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارة الملكية الكريمة، كونها تمثل تقليدا عريقا وأصيلا وامتدادا نبيلا وكريما لنهج ولاة الأمر في تفقد أحوال المواطنين والوقوف ميدانيا على أوضاعهم ومعرفة مطالبهم والالتقاء بهم وتفقد مشاريع الخير والنماء، التي تزخر بها بلادنا في مختلف المجالات، مبينين أن تدشين الملك سلمان -حفظه الله- لمشروع تسليم وحدات سكنية جاهزة للمواطنين في الاحساء، ووضع حجر الأساس لمشروع «ضاحية الأصفر»، الذي يتكون من 100 ألف وحدة سكنية، هو تعبير عملي لما يكنه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لشعبه من عناية واهتمام وتلمس لاحتياجاته. وأوضحوا أن زيارة الملك سلمان ل «الأحساء» تأتي تأكيدا على مدى التلاحم والترابط، الذي يجمع القيادة بالمواطنين صفا واحدا في مسيرة البناء الاقتصادي والاجتماعي، لافتين إلى أن هذه الزيارة ذات طابع خاص كونها تصب في دفع مسيرة «رؤية المملكة 2030»، لأجل تحقيق تنمية مستدامة للأجيال المتعاقبة، لا سيما ان هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة الشرقية عامة والأحساء خاصة نهضة تنموية واستثمارية في شتى المجالات وعلى الأصعدة كافة. وأبانوا أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال هذه الفترة القصيرة من توليه مقاليد الحكم تتحدث عن نفسها ودائما ما تصب في مصلحة الوطن والمواطن بما يحقق الاستقرار والرفاهية والنماء، مؤكدين أن افتتاح خادم الحرمين وتدشينه لعدد من المشروعات التنموية في واحة الأحساء هو امتداد لمنح العطاء واستمرار لمسيرة التنمية في المنطقة، ما سينعكس على نمو وتطور قطاع الأعمال بالأحساء. وجدّدوا اعتزاز أهالي الأحساء عامة وقطاع الأعمال خاصة بهذه الزيارة الميمونة التي تحمل معها الخير والنماء، مؤكدين أنها مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا واستنهاض نحو مزيد من العمل والاجتهاد لأجل رفعة وطننا الغالي، مبينين أن هذه الزيارة تأتي تأكيداً على مدى التلاحم والترابط الذي يجمع القيادة والمواطنين صفًا واحدًا في مسيرة البناء الاقتصادي والاجتماعي، موضحين أن هذه الزيارة تصب في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030م، التي انطلقت في عهده الميمون لتحقيق تنمية مستدامة للأجيال المتعاقبة. ولفتوا إلى أن استمرار التنمية وافتتاح المشاريع الجديدة بالمنطقة، يؤكد عزم المملكة قيادة وشعبا على قهر التحديات الاقتصادية العالمية ومجابهة المتغيرات بحكمة قيادتنا الرشيدة، وعقول وسواعد أبنائنا، التي تخطط وتعمل لبناء مستقبل أفضل لمملكتنا الغالية، مؤكدين أن المشاريع التي يفتتحها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- خلال زيارته الميمونة تمثل تعزيزًا للبنى التحتية الاقتصادية والحضارية والتنموية، وتأكيدا على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من نمو وازدهار. وأشاروا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية هي خير دليل على حرص القيادة على التنمية في جميع مناطق المملكة، مؤكدين أن هذه الزيارة الكريمة هي مدخل لاستذكار الجهود التنموية الهائلة، التي توجه بها قيادة المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ومن بعده أبناؤه البررة، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، سائلين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ويوفقه، وأن يديم على بلادنا الغالية وأهلها الكرام نعمتي الأمن والأمان.