أكد أمين عام غرفة الأحساء عبدالله بن عبدالعزيز النشوان، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للمنطقة الشرقية ومن بينها واحة الأحساء تأتي امتدادًا لذلك الحب والتقدير المتبادل بين القيادة والشعب، وتعبيرًا عن الولاء والوفاء؛ لكونها تزف بشارات الخير والنماء والتطور للمنطقة ومواطنيها من خلال المشاريع الجديدة التي يتفضل – حفظه الله – بتدشينها أو وضع حجر الأساس لها. وقال: «إن هذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ومقيم في أرض واحة الخير، لهي تاج فخر وعز لكونها تقف مع التاريخ شاهدة على ما يبذله خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله ووفقه – من جهد وحرص على مصالح شعبه خاصة وأمته العربية والإسلامية عامة، وما يقدمه – حفظه الله – من عطاء وفكر وعمل ورؤى وخطط تنموية تبني نهضة بلادنا الغالية، وتخط معالم تطور وتقدم إنسانها النبيل، في إطار من اهتمام القائد المخلص الحريص على راحة ورفاهية رعيته – وفقه الله -». وأضاف: «ندرك أنّ المواطن السعودي هو محور اهتمام قيادتنا الرشيدة الأول، وركيزة خطط التنمية ودعامة مسيرة البناء والتقدم؛ لذلك نرى في زيارة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله –، تأكيدا من قيادتنا الرشيدة بمكانة الأحساء الواعدة التي تشهد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله اعتماد وتنفيذ كثير من مشاريع التنمية، التي أهلتها لتصبح بين أكثر محافظات المملكة نمواً وأسرعها تطوراً وتوسعاً على كافة المستويات، فأصبحت بفضل الله تعالى من كبريات محاور التنمية الوطنية الواعدة وأفضل وجهات جذب واستقطاب الاستثمارات». ورفع النشوان الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وذلك بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الجهاز التنفيذي والإداري في الغرفة على ما يحظى به قطاع الأعمال من رعاية ودعم واهتمام، داعيا الله أن يوفقه، وأن يجعل عهده الميمون عهد خير ونماء وازدهار، سائلا الله له – حفظه الله – العون والسداد والتوفيق، وأن يحفظ الله هذا الوطن وقادته ويعزز أمنه واستقراره ويديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة. وقال المهندس خالد بن سعود الصالح نائب رئيس غرفة الأحساء، «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، للمنطقة الشرقية عامة ومحافظة الأحساء خاصة تحمل كثيراً من دلالات الخير والنماء والرفاهية لأبناء مملكتنا الغالية، وتعكس مدى التقارب الكبير والروابط التي تجمع بين قادة هذه البلاد الطيبة والمواطنين، وتجسد عمق التلاحم والمحبة بين القيادة الرشيدة وشعبنا الوفي النبيل». وأضاف: «إنه لفخر عظيم، أن تتصاعد وتيرة التنمية وتستمر المشاريع التنموية في وطننا الغالي على مختلف الأصعدة وكافة المستويات رغم المتغيرات والتحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، مما يدعونا للفخر بحكمة قيادتنا الرشيدة، وعقول وسواعد أبنائنا التي تخطط وتعمل لبناء مستقبل الوطن وتنمية مقدراته، مبينا أن الزيارة الميمونة تترجم في جلاء قوة التلاحم والتعاضد بين القيادة والشعب، ومدى اهتمام قائد مسيرتنا الملك سلمان – حفظه الله – بجميع المواطنين وجميع القطاعات التنموية في بلادنا». وبيّن المهندس الصالح أن المنطقة الشرقية بكافة محافظاتها ومدنها وقراها تعيش فرحة غامرة ممزوجة بكثير من الفخر والاعتزاز بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله –؛ إذ تمثل هذه الزيارة انعكاساً لحرص خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- على التواصل مع المواطنين في كل المناطق وتدشين حزمة من المشاريع التنموية الكبرى وتفقد أحوال شعبه ومشاركتهم مناسباتهم ودعم طموحاتهم المشروعة بمزيد من النماء والتطور والرفاهية. وأشار المهندس الصالح إلى أن المنطقة بقيادة أميرها المحبوب الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وكذلك واحة الأحساء بقيادة محافظها الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، تشهد حركة بناء وتشييد دائبة تترجم حرص قيادتنا الرشيدة على استمرار تدفق المشاريع الإنتاجية والخدمية الضخمة بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة متوازنة تستثمر موارد وإمكانات وثروات بلادنا المباركة، ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وينشر الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية ورغد العيش لكافة مواطني مملكتنا الغالية، سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، أدامهم الله فخرا لنا جميعا. ورفع رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح بن حسن العفالق، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله –، بمناسبة زيارته – رعاه الله – إلى المنطقة الشرقية ومن ضمنها واحة الأحساء، في إطار تدشين عدد من مشاريع التنمية وتلمس احتياجات المواطنين، وتجديد الولاء والطاعة والمحبة والتأكيد على اللحمة التي تجمع بين قيادتنا الرشيدة ومواطني شعبنا الكرام. وقال: «يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي غرفة الأحساء وكافة قطاعات الأعمال في واحة الخير والعطاء، أن أرحب بسيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ، وصحبه الكرام، أبًا حانيًا وقائدًا حكيمًا أحب شعبه فأحبه، سائلين الله أن يحفظه ويوفقه ويسدد على طريق الخير والصلاح خطاه – حفظه ورعاه الله –، ويكتب له الأجر الجزيل على ما بذله ويبذله في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة شعبه ووطنه الغالي الكريم، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته. إنه جواد كريم». وأوضح العفالق أن هذه الزيارة الملكية الكريمة تحمل في طياتها أسمى معاني الأبوة والمسؤولية، وتجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعبا، مبينا أن هذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنطقة الشرقية عامة والأحساء خاصة تأتي في إطار تدشين عدة مشاريع تنموية، وفي ذلك ترجمة واضحة لما يكنه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من عناية واهتمام خاص بأهله من أبناء وبنات الشعب السعودي في الأحساء، وتجسيد للنظرة الثاقبة له – أيده الله – في تلمس احتياجات المواطنين والوقوف على حوائجهم. وأبان أن مشاريع التنمية والبناء والتطور التي تشهدها الأحساء في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والخدمية خلال الفترة الأخيرة، تؤكد حقيقة واضحة وهي أن بلادنا الغالية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- مستمرة بعون الله وتوفيقه في خطط التنمية والتطوير ومسارات البناء والنماء، مؤكدا أن هذه الزيارة الكريمة هي لقاء للود والاحتفاء بمنجزات الوطن ولقاء لإبداء الولاء والوفاء بين القائد ورعيته. وأشار العفالق إلى أن هذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – هي امتداد لنهج ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة في تفقد أحوال المواطنين والوقوف ميدانيًا على أوضاعهم، ومعرفة مطالبهم والالتقاء بهم، وتفقد مشاريع الخير والنماء التي تزخر بها بلادنا في مختلف المجالات، مبينا أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – خلال هذه الفترة القصيرة من توليه مقاليد الحكم تتحدث عن نفسها ودائمًا تصب في مصلحة الوطن والمواطن بما يحقق الاستقرار والرفاهية والنماء. وأكد يوسف بن علي الطريفي نائب رئيس غرفة الأحساء أن زيارة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للمنطقة الشرقية هي تعبير صادق وتجسيد واضح للحب المتبادل بين القائد وشعبه، وتأكيداً للتواصل المستمر لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مع أبنائه المواطنين، مبينا أن هذا التواصل الذي اعتاد عليه المواطن السعودي من ولاة أمره – وفقهم الله – هو تجسيد لمعاني وقيم التلاحم الوطني. وأبان الطريفي أن هذه الزيارة الكريمة تمثل أهمية خاصة لكل أهلنا في المنطقة الشرقية بكافة محافظاتها ومدنها وقراها وهجرها وتشكل بشرى خير للمنطقة بأرضها وخليجها وإنسانها؛ حيث سيدشن – حفظه الله – عديداً من المشاريع الحكومية والتنموية والصناعية الكبرى، التي تمثل أحدث معالم التطور الحضاري والتنموي في المنطقة، وتعكس حجم النهضة الكبيرة المباركة في أرض الشرقية، التي ستسهم -بإذن الله- في دفع عجلة التنمية قدما، وترسخ خطى وتحقيق أهداف التحول الوطني وتطبيق مرتكزات رؤية المملكة 2030 من أجل تنويع قاعدة الإنتاج وتقليص الاعتماد على النفط. وقال: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لأبنائه في المنطقة الشرقية عامة والأحساء خاصة لهي خير دليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانةٍ لديه – حفظه الله ورعاه -، الذي يُكنُّ لهم الحب والتقدير، وليس بمستغرب أن نجد هذا التلاحم بين قيادةٍ رشيدة قدَّمت لشعبها كثيرًا من العطاء والبذل، وما زال الخير يتدفق على يديها – أيدها الله – بفضل الله وتوفيقه، وهو ما يعزز نجاحات مسيرة التنمية على كافة المستويات. وأوضح الطريفي أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – يحمل هموم الوطن والمواطن المختلفة، ويسعى جاهدًا مخلصًا لتحقيق مزيد من الإنجازات والمشاريع التنموية التي تنعكس على تقدم وراحة ورفاهية شعبنا الكريم في جميع مناطق ومحافظات ومدن المملكة، داعيًا الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويوفق قيادتنا الرشيدة لكل ما فيه خير وأمن واستقرار ورفاهية هذه البلاد المباركة.