تعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله- للمنطقة الشرقية خير دليل على حرص القيادة الرشيدة على التنمية والتطور في جميع مناطق المملكة، ومتابعتها على أرض الواقع، وهي امتداد للجهود التنموية الهائلة التي يسير عليها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة، سعياً لتلمس احتياجات الوطن والمواطنين، والحرص على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي للمواطنين وتحقيق مزيد من الرخاء والرفاهية لهم. إن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله- يزور المنطقة الشرقية وهي تشهد انجازات كبيرة - بفضل الله- ثم بما حباها من خيرات على أراضيها، التي ساهمت في تنمية المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والحضارية لبلادنا الغالية، وانعكست إيجابا - ولله الحمد- على قوة الاقتصاد الوطني. وخلال هذه الزيارة الميمونة ستشهد المنطقة الشرقية إطلاق عدد من المشاريع التنموية التي ستضفي مع سابقاتها من المشاريع العملاقة عقداً من الإنجاز والتطور والنماء، بتوجيه ودعم من القيادة الرشيدة - يحفظها الله- التي ركزت في مقامها الأول على أهمية تطوير العنصر البشري لمواكبة هذه النهضة الكبيرة، فشجعت على العلم، وابتعثت الكوادر داخليا وخارجيا. حفظ الله قيادتنا، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. * المشرف على مكتب سمو أمير المنطقة الشرقية