أكد المسؤولون وأعيان المدينةالمنورة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - للمنطقة تعكس الكثير من المعاني، فهي أولا تؤكد الحرص والاهتمام بمدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، والوقوف على كل الخدمات التي تقدم للزوار والمعتمرين، فضلا عن تفقد أحوال المدينة المقدسة، والعمل على تقديم كل ما من شأنه إسعادهم، وهي بادرة طيبة يستقبلها الأهالي بالبشر والترحاب. وأوضحوا أن الزيارة تحمل الكثير من تباشير الأمل والتفاؤل بالمرحلة القادمة والعهد الزاهر، وتشير إلى أن المنطقة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة مقبلة على نهضة تنموية لتستمر مسيرة النماء والعطاء، حيث سيعطي - أيده الله - دفعة معنوية كبيرة لكل العاملين في المشاريع العملاقة مما يمنحها المزيد من السرعة في الإنجاز من ناحية ويجعلها النموذج الذي يعتمد عليه المستثمرون الذين حتما سيتوافدون للمزيد من المشاريع الهادفة لاستثمار الشباب وتوظيفه، لذا فهي فاتحة خير للمنطقة وأبنائها والزوار القادمين من كل البلاد الإسلامية. وأكد أمين المدينةالمنورة خالد طاهر أن هذه الزيارة تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام ورعايته للأراضي المقدسة، وقال: ينتظر أهالي المدينةالمنورة هذه الزيارة الميمونة بقلوب يملأها الفرح ونفوس تغمرها السعادة، حيث يدشن خلالها الملك - حفظه الله - العديد من المشاريع التنموية والتطويرية في المنطقة التي حظيت باهتمام من ولاة الأمر، وقفزت قفزات تنموية، كما أن هذه الزيارة تؤكد حرص القيادة على تلمس احتياجات كل منطقة من مناطق المملكة، ونحن اليوم الأسعد والأكثر فرحا، وطيبة الطيبة تستقبل من أعطاها اهتمامه ورعايته، حيث يقف بنفسه على تنفيذ ما وجه به - أيده الله - من مشاريع. أبهى حلل وأوضح مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع: ترتدي المدينةالمنورة أبهى حللها لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وهو الإنسان الذي حمل أبناء شعبه في سويداء قلبه ويحرص دوما على الالتقاء بهم، وذلك ضمن زياراته أيده الله لمختلف أرجاء هذا الوطن المعطاء، وتلك الزيارات تحمل في طياتها أسمى معاني الأبوة والمسؤولية وتجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعبا، إذ أنها تأتي بعد مشاريع تنموية عديدة شهدتها المنطقة، تصب في تطوير طيبة الطيبة وتؤكد اهتمامه أيده الله بالمنطقة، وجميع أهالي طيبة الطيبة يسعدون اليوم باستقبال الملك بحفاوة وشوق، وفي زيارته كل الخير من مشاريع لهذه المدينة المقدسة في إطار الخدمات والمشاريع التي تنفذ في المشاعر المقدسة لتكمل بها عقد هذه الجهود المباركة التي يحرص عليها القائد لخدمة الإسلام والمسلمين. منهج القيادة وأشار مدير تعليم المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين هي منهج سار عليه قادة الوطن منذ أن أسس الملك عبدالعزيز رحمه الله البلاد وسار على نهجه أبناؤه من بعده في تفقد أحول جميع مناطق المملكة ودعم كل منطقة بالعديد من المشاريع التي تساهم في النهضة، حيث اعتدنا من ولاة الأمر مثل هذه الزيارات التفقدية لتدشين المشاريع التنموية، خاصة في طيبة الطيبة التي تهتم بها القيادة الرشيدة جل اهتمام، والجميع يترقب الكثير من هذه المشاريع، منها مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف، هذه التوسعة الكبرى. فرحة بالقائد وقال عضو مجلس الشورى السابق المهندس يوسف الميمنى إن طيبة تنثر ورودها ونعناعها اليوم على كل الطرقات وتعلن الفرحة بهذه الزيارة الغالية لقائد الأمة وحبيب قلوبها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز راعي نهضتنا. مضيفا: هذه الزيارة المباركة هي تواصل لزياراته السابقة للاطلاع عن قرب عما تريده طيبة الطيبة، وكذلك الوقوف على ما قد أمر به من مشاريع سواء في توسعة المسجد النبوي الشريف أو بقية المشاريع الأخرى التي تخدم هذه المدينة المقدسة وساكنها. وأكد الدكتور محمد بن شديد العوفي المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أن المدينةالمنورة تستقبل خادم الحرمين الشريفين بقلوب عامرة بالحب والإيمان في زيارته التي تجسد حرصه على تكامل مشاريع الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين من حجاج ومعتمرين. وأضاف مدير فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة محمد عبدالرحمن بيجاوي: إن خادم الحرمين الشريفين أولى خدمة المشاعر المقدسة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة جل اهتمامه، وتأتي زيارته للمدينة المنورة للوقوف عن قرب على تنفيذ توسعة المسجد النبوي الشريف التي تتواصل أعمالها على مدار الساعة خاصة في المنطقة الشرقية والغربية والوقوف على المشاريع التنموية، مدينة الملك عبدالله دار الهجرة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الجديد وستكون هذه المشاريع نقلة نوعية كبيرة في المنطقة. جهود تنموية وأوضح الشيخ سلامة بن رشدان الجهني أحد أعيان المدينةالمنورة والطبيب الشعبي المعروف أن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تمثل انطلاقة جديدة للمدينة المنورة، وتعني المزيد من العمل والجهد لتقديم أفضل الخدمات للزوار والأهالي، مشيرا إلى أن المنطقة تترقب حصاد المشاريع التنموية الجبارة التي بدأت منها توسعة المسجد النبوي الشريف ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز وقطار الحرمين ومدينة الملك عبدالله دار الهجرة، مؤكدا أن المدينةالمنورة شهدت قفزة كبيرة في كثير من النواحي سواء التعليمية أو الطبية. وبين الدكتور خالد دقل أحد أعيان المدينةالمنورة أن الزيارة تجسد اهتمام الملك بطيبة الطيبة والوقوف على مشاريعها ومتابعتها، معبرا عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين، وقال إنها زيارة خير وبركة وستدفع بعجلة التنمية في المدينةالمنورة إلى الأمام، ولا ننسى أهمية التوسعة الجديدة للمسجد النبوي الشريف التي تعد الأكبر، حيث يقف عليها أيده الله ويتعرف على مراحل تنفيذها إدراكا منه بأهميتها لخدمة الزوار. عناق وطني ويرى المهندس صالح جبلاوي مدير عام فرع وزارة المياه أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للمدينة المنورة تأتي امتدادا لذلك العناق الوطني بين القادة رعاهم الله وبين شعبهم النبيل، ودائما ما تثمر هذه اللقاءات في مزيد من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة، تحقيقا لرفعة هذا الوطن وعملا على تحقيق متطلبات التنمية والرخاء، مضيفا: لم تكن هذه الزيارة المباركة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله فهو نهج لقادة هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حيث الاهتمام الوافر بالحرمين الشريفين والذي سار عليه جميع أبنائه البررة من بعده، والحمد لله نرى حاليا أن المدينةالمنورة تشهد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الكثير من مشاريع التنمية، إذ حظيت منطقة المدينةالمنورة عبر السنوات الماضية بأعظم حركة بناء حضاري في تاريخها الحديث، وعلى كافة المستويات، فأصبحت بفضل الله تعالى من كبريات مدن المملكة، حيث يقصدها الملايين كل عام لزيارة المسجد النبوي والسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولعل الاهتمام الخاص بتوسعة المسجد النبوي ورعايته أكبر شاهد على ذلك، حيث يبرز هذا الاهتمام في التوسعة الكبرى التي يضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين، كما أن المقام يطول في تعداد الشواهد التنموية في هذه المدينة المباركة. حرص واهتمام وقال مساعد مدير تعليم المدينةالمنورة للشؤون التعليمية خالد الوسيدي: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله إلى المدينةالمنورة تجسد حرصه وعنايته حفظه الله بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فالمشاريع الكبيرة التي شهدتها المدينةالمنورة خير شاهد على اهتمامه وحرصه بها فتوسعة الحرم النبوي الشريف وتطوير المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف من المشاريع التاريخية التي أشاد بها الجميع من مواطنين وحجاج وزائرين، وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله اهتم بكافة أرجاء الوطن ونهضته، وندعو الله تعالى أن يحفظه أيده الله ويجزل له الأجر والثواب ويلبسه لباس الصحة والعافية. أياد بيضاء ويشير مساعد مدير تعليم المدينة للشؤون المدرسية حسن الحازمي إلى أن هذه الزيارة الميمونة المباركة لخادم الحرمين الشريفين تؤكد أن عنايته حفظه الله لم تقتصر على توسعة الحرم النبوي الشريف، بل طالت أياديه البيضاء ودعمه السخي كافة القطاعات بدءا من الحرمين الشريفين، وخدمات الحجاج والمعتمرين والزائرين، والتوسع في دعم قطاع التعليم العام، ومشاريع عملية البناء والتطوير التي شملت كافة المناطق تحقيقا لمبدأ العدل والمساواة، وتسخير ثروات ومقدرات الوطن لرفاهية المواطن، ودعم خطط البناء طويلة المدى لمشروعات التنمية وبناء الإنسان. وأضاف مدير عام البريد في المدينةالمنورة عادل الفقي: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي حرصا منه أيده الله على تفقد أحوال المواطنين وتلمس حاجاتهم، والوقوف عن قرب على مشاريع الخير والنماء التي أمر يحفظه الله بسرعة إنجازها تلبية للعدد المتزايد من المصلين والزوار الذين يتطلعون إلى توسعة كبرى توفر لهم الراحة والطمأنينة في أداء عبادتهم، وقال: المدينةالمنورة مقبلة على مشاريع تنموية كبيرة والزيارة سيكون لها كثير من الأثر على المنطقة وعلى أبناء المدينةالمنورة. مسيرة التنمية وبين مدير محطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز أيمن جراح أن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله تجسد حرصه وعنايته واهتمامه بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد أكد أيده الله في كلماته وأحاديثه على أهمية المشاركة في مسيرة النماء والتطور التي نتطلع لها جميعا في كافة المجالات والإسهام في دعم جوانبها الإيجابية ومعالجة التحديات ورسم الاستراتيجيات والتخطيط للمستقبل بما يخدم الوطن ويحقق مصالح المواطنين، مبينا أن المشاريع الكبرى التي شهدها المسجد النبوي الشريف تتواصل أعمال تنفيذها منذ سنوات وتشكل إحدى الصور المشرقة التي يحملها تجاه أبنائه المواطنين بشكل خاص وأبناء الأمة الإسلامية عامة، معربا عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وللقيادة الرشيدة على اهتمامها ورعايتها لمشاريع المنطقة التي ستكون نقلة نوعية، سائلا الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية وأن يجعل أعماله في موازين حسناته. وقال مدير شركة بن لادن في المدينةالمنورة منير بن محمد ناصر إن القدوم الميمون لوالدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله إلى المدينةالمنورة يجسد نهجا ومسلكا واضحا لما يوليه أيده الله للمدينة المنورة من عناية واهتمام. تفقد الأحوال ويبين محمد سلامة رشدان الجهني (رجل أعمال) أن الزيارة الميمونة شاملة، فهي تأتي حرصا منه أيده الله على تفقد أحوال المواطنين والوقوف عن قرب على مشاريع الخير والنماء، حيث حظيت طيبة الطيبة باهتمام القيادة الرشيدة فتوالت القفزات التنموية في مجالات التعليم والصحة والأمن والمشاريع الخدمية ومن بينها مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية في الناحية الشرقية من المدينةالمنورة ومشروع إنشاء مدينة الملك عبدالله الطبية، إضافة إلى مشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ليستقبل أعدادا أكبر من المسافرين زوارا وحجاجا ومواطنين، مؤكدا أن ذلك يأتي انعكاسا للعناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمدينة المنورة انطلاقا من مكانتها الدينية والحضارية والثقافية واستقبالها ملايين الزوار من شتى الأقطار كل عام، سائلا الله تعالى أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره ويعينه ويسدد خطاه. مواصلة النهضة ويشير إبراهيم مصباح مدير مكتب رعاية الشباب في المدينةالمنورة إلى حرص خادم الحرمين الشريفين على مختلف نواحي التنمية ومواصلة النهضة التي تعيشها البلاد في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية، مضيفا أن العديد من هذه القطاعات شهدت تطورا ملحوظا ومدعما بالأرقام بما يحقق الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله والهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه وهو بناء الإنسان، الأمر الذي يدعو إلى الافتخار والاعتزاز. وقالت مشرفة جمعية حقوق الإنسان في المدينةالمنورة شرف القرافي: العيون تترقب وصوله بقلوب تتطلع لرؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي تعجز الكلمات أمام عبارات الترحيب التي يستحقها عز مقدمه وبوركت خطواته، وبكل معاني السعادة والفرحة تتوج أيامنا بمقدم العزة والفخر بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للأمة الإسلامية ولمملكتنا الغالية، وأفئدة أهالي المدينة تنبض بالمودة والمحبة بمقدمه أيده الله فتظهر في أجمل حلة السماء زينتها النجوم والأرض تفترشها الزهور والفرحة تعم القلوب والبشر والتفاؤل يحلق مع الهواء في مشهد تمنته المدينة كما كنت أتمنى أن تتسع المساحات لما تحمله القلوب من مشاعر الحب والترحيب والتحايا المباركة. وقال الكاتب والإعلامي عبدالغني ناجي القش: يعم الفرح والغبطة والسرور أهالي المدينةالمنورة كافة لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه للمدينة المنورة، حيث تأتي هذه الزيارة الميمونة تأكيدا لحرصه وعنايته واهتمامه حفظه الله بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهاليها والمقيمين فيها وزوارها، ووقوفه المباشر على التوسعة التي يشهدها المسجد النبوي الشريف والالتقاء بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم، والاطلاع عن كثب على سير المشروعات التي تشهدها المنطقة ومتابعة أحوالها، وما تشهده بلادنا المباركة أرض الحرمين الشريفين من مشروعات خير ونماء وما يقدمه ولاة أمرها من بذل وعطاء وما يمتاز به شعبها من حب ووفاء يستوجب منا الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى قولا وعملا، والوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد لتحقيق هدف واحد وهو الحفاظ على الوطن وتنمية وتطور ورفاهية الإنسان السعودي والمضي قدما للاستمرار في تحقيق الخير في كل مجالاته للوطن وأبنائه. وأسأل الله أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا وشعبنا وأمننا واستقرارنا وأن تظل مملكتنا دوما شامخة عزيزة آمنة أبية.