استعادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب أحياء المحاربين والمعلمين والعلماء، وتوغلت أكثر في عمق الساحل الأيسر من الموصل، وسط اشتباكات شرسة مع عناصر داعش. فيما تستكمل السيطرة على أحياء البكر والذهبية والخضراء والقادسية الأولى والتحرير والولاء، حسب بيان قيادة عمليات «قادمون يا نينوى». وتحدث العراقيون الهاربون من مناطق في الموصل لا زالت تحت سيطرة تنظيم داعش عن مدينة تعيش في الخوف ومكتظة بالمدنيين الذين يمكن أن يستخدمهم الإرهابيون دروعا بشرية. وفر مزيد من العراقيين من مناطق تمت استعادة السيطرة عليها في الموصل بعد احتدام المعركة. وأمضى العشرات ليلة باردة بالقرب من بلدة بعشيقة في انتظار قوات البشمركة الكردية لنقلهم إلى مخيمات اللاجئين. إلى ذلك، تواصل قوات الفرقة التاسعة من الجيش تقدمها جنوب شرق الموصل في أحياء الساحل الأيسر، وتستكمل السيطرة على الأحياء التي اقتحمتها في الأيام الماضية. كما سيطرت على بعض القرى شمال ناحية النمرود. أما جنوب غرب المدينة، فخاضت قوات الشرطة الاتحادية اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش الذين حاولوا السيطرة على إحدى مناطق قضاء الشركاط الشرقية، لكن الاشتباكات انتهت بمقتل العشرات من عناصر داعش وسيطرة قوات الشرطة الاتحادية. وفي المحور الجنوبي، تقدمت القوات المشتركة وأصبحت على مشارف حدود الموصل، حيث تحاول التوجه لاحقاً نحو مطار الموصل الذي أصبح على بعد بضعة كيلومترات.