أفاد استطلاع رأي لرويترز إبسوس نشر أمس الأول الإثنين، بأن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون حافظت على تفوقها بخمس نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، ولم تتراجع رغم إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي الأسبوع الماضي، إنه سيراجع رسائل بريد إلكتروني جديدة في إطار تحقيق يجريه بشأن وزيرة الخارجية السابقة. وقال الاستطلاع: إن نحو 44 % من الناخبين المحتملين قالوا، إنهم سيؤيدون كلينتون، بينما قال 39 % إنهم سيؤيدون ترامب. وكانت كلينتون متفوقة على ترامب بست نقاط في استطلاع الرأي التراكمي لخمسة أيام الذي نشر، يوم الخميس الماضي. ويظهر استطلاع ريال كلير بوليتيكس الذي يأخذ متوسط نتائج معظم الاستطلاعات الرئيسية أن تفوق كلينتون تراجع من 4.6 نقطة يوم الجمعة إلى 2.5 نقطة يوم الإثنين. وكان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، قال في خطاب أرسل للكونجرس وأعلن عنه الجمعة: إن مكتب التحقيقات يفحص رسائل بريد إلكتروني جديدة قد تكون مرتبطة بكلينتون التي أجرى المكتب تحقيقا بشأن استخدامها لخادم خاص، وكيف عالجت معلومات سرية عندما كانت وزيرة للخارجية. ولم يكشف مكتب التحقيقات للجمهور الكثير بشأن رسائل البريد الإلكتروني الجديدة التي يجري التحقيق بشأنها عدا أنه جرى اكتشافها أثناء تحقيق آخر. وفي استطلاع منفصل شمل مرشحي أحزاب أخرى أيد 43 % كلينتون بينما أيد 37 % ترامب وأيد 6% جاري جونسون من حزب التحررين فيما أيد 1% جيل شتاين مرشح حزب الخضر.