أكد خبراء عسكريون أن بسالة ويقظة رجال الأمن أحبطت الكثير من الأعمال الإرهابية التي كانت تخطط لاستهداف المدنيين وإثارة الرعب بين أبناء الوطن، وما العمليات الأخيرة من الإطاحة بخلايا إرهابية، وإحباط محاولة تفجير ملعب الجوهرة أثناء إقامة احدى المباريات الكبرى والتي كانت تجمع منتخبي المملكة والإمارات، إضافة إلى القبض على مجموعة من الإرهابيين، إلا تأكيد على دور رجال الأمن ويقظتهم في متابعة كل صغيرة وكبيرة، لحماية ارض الحرمين الشريفين وأبنائها من كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان هذه البلاد الطاهرة. وأكدوا في حديثهم ل«اليوم» على قوة رجال وزارة الداخلية والضرب بيد من حديد على المفسدين في الأرض الذين يسعون لبث الرعب بين نفوس الآمنين من المواطنين والمقيمين، مشيرين إلى ان جميع من يعيش على ارض الحرمين الشريفين من مواطنين ومقيمين هم رجال امن. في البداية قال الخبير الأمني اللواء متقاعد سالم الزهراني: أولا نحمد الله سبحانه وتعالى أن مكن رجال الأمن من كشف هذه المجموعات الإرهابية وكشف مخططاتهم قبل أن يتمكنوا من تنفيذ أعمالهم الإجرامية، والتي لو تمكنوا من تنفيذها لكانت نتائجها كبيرة ومؤلمة. وأضاف الزهراني: يجب أن يعلم هؤلاء الإرهابيون ومن يقف خلفهم ويوجههم أن هذا الوطن قوي ومتماسك وما يقومون به لا يزيد المواطنين إلا تماسكًا اكثر في وجه كل من يحاول المساس بأمنهم، وان الجميع كلهم من مواطنين ومقيمين هم رجال امن، حفظ الله ديننا وبلادنا وقادتنا من كل مكروه، ونصر قواتنا وثبت أقدامهم وسدد رميهم ونصرهم على أعداء الدين والوطن. من جهته قال اللواء متقاعد عبدالله جداوي: كنا ومازلنا وسنظل بإذن الله ننعم في هذه البلاد الطيبة الطاهرة بأمن وارف الظلال بفضل من الله ثم بفضل تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله منهجا ودستور حياة ثم بفضل قيادة حكيمة ورجال أمن صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما قام به المرجفون والحاقدون والمغرر بهم طيلة سنوات مضت وما قد يقومون به مستقبلا لم ولن ينال من أمن هذا الوطن ولا من لحمة وتماسك شعبه والتفافه حول قيادته.. حاولوا وسيحاولون ولكنهم فشلوا وسيفشلون. وأضاف جداوي: رجال امننا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان بلاد الحرمين، في كل زمان ومكان، وما بيانات وزارة الداخلية وإعلاناتها عن القبض على المزيد من الخلايا الإرهابية الا تأكيد على قدرة ويقظة رجال الأمن في التصدي لهم ورد كيدهم إلى نحورهم، وأسأل الله أن يحمي بلادنا من كيدهم وشرورهم هم ومن يدعمهم ويؤيدهم وليعوا أن بلادنا عصية أبية عليهم. وقال اللواء متقاعد عمر بن سعد آل جلبان: نحمد الله على تمكن رجال امننا البواسل من الإطاحة بالخلايا الإرهابية التي كانت تخطط لاستهداف رجال الأمن، واستهداف ملعب الجوهرة، وهذا الإعلان من وزارة الداخلية يؤكد يقظة رجال الأمن سواء داخل الوطن أو على الحدود التي تضرب بيد من حديد كل العابثين من المغرر بهم المنتمين لجماعات خارجية، وانصح كافة أبناء الوطن بالحذر من المتربصين بهذا البلد وان يكون المواطن رجل الأمن الأول في مساعدة رجال الأمن في الإبلاغ عن كل شبهه قد تضر بأمن الوطن، وأسأل الله أن يحمي بلادنا من كل مكروه وان يدحر كل من يريد هذا الوطن بسوء وان يرد كيده في نحره. وقال اللواء متقاعد مسفر عطية الغامدي: إعلان وزارة الداخلية عن الإطاحة بخلايا إرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية في جدة وتستهدف ملعب الجوهرة الكبير اثناء فعاليات إقامة المباراة الدولية بين المنتخبين السعودي والإماراتي، والتي حضرت فيها أعداد غفيرة من الجماهير من كلا البلدين، لو تحقق لهذه الفئة الضالة ما كانت تنوي القيام به لكانت كارثة بكل المقاييس وكل ذلك يجعلنا جميعا نقف احتراما وتقديرا لرجال الأمن البواسل ضباطا وأفرادا ومدنيين كل في تخصصه على جهودهم غير العادية التي أحبطت كل مخططات أعداء الوطن في الداخل والخارج، واستغرب كل الاستغراب من اشتراك بعض السعوديين مع هؤلاء المجرمين من الخارج والذين غرر بهم وأصبحوا مطية لأعداء هذا الوطن، فهذه جريمة لا تغتفر وسوف تنزل بهم أشد العقوبات التي تتناسب مع جرائمهم الشنيعة وهنا أود ان أذكر كل مواطن غيور وكذلك أذكر الإخوان المقيمين ألا يترددوا في الإبلاغ وفورا عن أي شبهة من أي شخص كائنا من كان، وهذا سوف يكون مرحبا به من المسئولين في وزارة الداخلية أو أي جهة مسئولة أخرى الأمر خطير جدا ونحن جميعا مستهدفون، كما اقترح أن يتعاون إخواننا الذين تقاعدوا مع زملائهم الذين مازالوا في الخدمة حتى تتضافر الجهود للقضاء على هؤلاء المجرمين.