(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أجمع عدد من المسؤولين ورجال الأمن على أن الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية لحفظ الأمن جنبت الوطن الكثير من المخططات الإجرامية التي كان ينوي بعض ضعاف النفوس تنفيذها. وبين الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني سابقا، أن ما يقوم به رجال الأمن يعتبر استمرارا لإنجازاتهم السابقة في حماية الوطن والقضاء على كل من يحاول العبث بأمنه، ولن يألوا جهدا في سبيل المحافظة على أمن الوطن واستقراره، مضيفا: «على المواطنين التعاون في مواجهة مخططات الحقد والخيانة والغدر للتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن أو زعزعته، والجهات الأمنية والجهات العليا لا تزال تعطي الفرص وتقوم بالنداءات لكل من غرر به ليعود إلى وطنه، وأن لا ينزلق وراء الفئات المتطرفة التي تسعى للعبث باستقرار الوطن». واعتبر اللواء عبدالله بن محمد القحطاني مستشار مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة، أن هذه الإنجازات تأتي تحقيقا لتماسك الجبهة الداخلية، واليقظة التامة في وجه كل المخططات الخارجية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره، منوها بجهود رجال الأمن البواسل بكشف مخططات الفئة الضالة ومن يعمل لأجندة دول خارجية، واصفا ما حققه رجال الأمن بغير المستغرب على الأجهزة الأمنية التي استطاعت حماية الوطن من شرورهم وإحباط مخططاتهم الإجرامية. فيما اعتبر اللواء جزاء العمري مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة سابقا تصدي وزارة الداخلية للمخطط الإجرامي وللفئات الضالة والقضاء عليها، إنجازا كبيرا يحسب لرجال الأمن البواسل الذين عملوا على حماية البلاد والعباد من شرورهم، وأردف: «نسجل بكل الفخر والاعتزاز الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في كافة المواقع لحفظ الأمن، والمستوى الذي وصل إليه رجال الأمن في مختلف القطاعات في متابعة تحركات هؤلاء الذين غرر بهم واستخدموا أدوات لتنفيذ أعمال الشيطان لإلحاق الضرر بالأمن والمواطنين». وتابع اللواء متقاعد محمد عبدالله القرني: «الرصد والمتابعة الأمنية للفئة الباغية يؤكد أن هذه البلاد الطاهرة تملك قدرات أمنية هائلة وعلى كفاءة عالية، وهذا من فضل الله عز وجل على هذه الأرض الطاهرة ونسأله أن يحميها من كل مكروه»، وأضاف: «الإرهاب خطر ماثل يهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي، إلا أن قدرة رجال الأمن على القيام بواجبهم والحفاظ على أمن الوطن ومحاصرة جيوب الإرهاب وتميزهم بالضربات الاستباقية التي أصبحت سمة من سمات رجال الأمن بالمملكة، دافع يشعر المواطنين والمقيمين بالأمن والأمان». واعتبر اللواء متقاعد عبدالله بن حسن جداوي جهود رجال الأمن في سبيل التصدي للإرهابيين محل فخر الجميع، والحزم الذي تواجه به الجهات الأمنية تلك الفئة المارقة هو ما حقق نتائج إيجابية ميدانيا، وأضاف: «رجال الأمن الشجعان الذين يقدمون أرواحهم الغالية في ساحة الشرف والكرامة مدافعين وبكل إخلاص عن هذا الوطن ومقدساته وخيراته وأبنائه، يحرصون على التصدي لهؤلاء بكل حزم بإخراج الضالين من جحورهم والتصدي لمخططاتهم وكشف أوكارهم وإبعاد شرورهم عن أرض الحرمين الشريفين». وأشار اللواء متقاعد محمد بن عبدالرحمن الغامدي إلى أن النجاح الأمني غير المستغرب على رجال الأمن يؤكد مدى كفاءتهم وكسبهم الخبرات من خلال التجارب التي خاضوها من قبل في تفكيك الكثير من الخلايا الإرهابية السابقة، حيث جعلت أمر الكشف عن خلية إرهابية من الوسائل والطرق السهلة عليهم، وبالتالي فإن على المغرر بهم العودة إلى طريق الحق والصواب ولن تترك الفرص لمن يسعون إلى اصطياد أبناء الوطن عبر الوسائل المختلفة.