اعتمد مجلس إدارة جمعية المنصورة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية مخرجات المرحلة الأولى لمشروع البناء المؤسسي، الذي تنفذه الجمعية بدعم من مؤسسة الملك خالد الخيرية، وذلك بعد أن أنهى فريق «بناء» بالجمعية ورش العمل الخاصة بهذه المرحلة، التي قدمها المستشار محمد حربان المدير التنفيذي لمركز بناء الطاقات خلال الفترة من 26 ذي القعدة 1437ه إلى 29 ذي القعدة 1437ه، حيث توصل الفريق إلى تحديد الآثار الرئيسة التي من المفترض أن تحدثها الجمعية في المجتمع المحلي وهي المساهمة في تحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي في المجتمع، وتحسين المهارات الحياتية لدى أفراد المجتمع وإبراز صورة ذهنية إيجابية عن الجمعية. فيما حدد فريق بناء ستة أهداف استراتيجية ستعمل إدارة الجمعية على تحقيقها خلال فترة تنفيذ هذه الخطة وهي إيجاد موارد مالية ثابتة ومتنامية، واستقطاب موارد بشرية متخصصة وتأهيلها، وتطوير النظم الإدارية والمالية والتقنية للجمعية، وإقامة شراكات مجتمعية مع الأطراف ذات العلاقة، وتقديم خدمات اجتماعية وتنموية تلبي احتياجات المجتمع المحلي، والعمل على تحسين المستوى المعيشي للمستفيدين وتمكينهم. وذكر مدير مشروع بناء أمين عام الجمعية عبدالله بن عيسى السلطان أن تحديد فريق بناء للآثار الرئيسة والأهداف الاستراتيجية المذكورة جاء بعد أن رصد الفريق خلال ورش العمل وعمليات العصف الذهني في تحليل البيئة الداخلية والخارجية للجمعية بمشاركة شريحة واسعة من الأطراف ذات العلاقة ورصد أهم نقاط القوة والمتمثلة في الاستقرار المالي ووجود الكفاءات التنفيذية المتخصصة ووجود الفرق التطوعية المساندة، وتم رصد أهم نقاط ضعف تعانيها الجمعية متمثلة في افتقارها لخطة استراتيجية وضعف ايرادات المشاريع الاستثمارية وافتقار الجمعية لأوقاف وإيرادات ثابتة، فيما تم رصد أهم الفرص المتاحة والمتمثلة في تعدد الجهات المانحة والتوجه الحكومي في رؤية 2030 في دعم القطاع الثالث والطاقات الشبابية الموجودة في المجتمع المحلي، وأهم المخاطر والتهديدات المحتملة تمثلت في تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر وانخفاض الدعم المالي من الحكومة والمانحين.