عقدت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي أمس ورشة عمل لمناقشة الخطة الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة وذلك ضمن خطة بناء استراتيجية الجمعية وأنظمتها الإدارية تفعيلاً للاتفاق الذي أبرمته الجمعية مع شركة «وافي» العالمية لدعم وتطوير مواردها المالية وتوسيع مناشط الجمعية. وأوضح أمين الصندوق في جمعية المودة الخيرية الدكتور طالب صالح العطاس أن هذه الورشة تأتي ضمن الاتفاق الذي أبرمته الجمعية لبناء خطة استراتيجية للجمعية تسهم في خلق قيمة مضافة للجمعية وإحداث أثر إيجابي على أعمالها. وأضاف الدكتور العطاس: «إن الجمعية بدأت مشروع الخطة الاستراتيجية بهدف رسم خريطة طريقها المستقبلي بما يحقق الريادة العالمية»، مبيناً أن هذه الورش تسبق إعداد الخطة الشاملة لتحقيق ريادة الجمعية في مجال الإصلاح والتوعية الأسرية والاجتماعية، مؤكداً أن الجمعية تتبنى رؤى وتطلعات تقودها إلى مزيد من الإبداع والتميز. وأشار إلى أن الجمعية تؤمن بأن الخطة الاستراتيجية ستسهم في تحسين الكفاءة الداخلية، فضلاً عن تحقيق جودة المخرجات، وبناء بيئة جاذبة للكفاءات المتميزة، فضلاً عن تعزيز الشراكة بين الجمعية وقطاعات المجتمع المختلفة، لافتاً إلى أن مشروع الخطة يشمل ثلاثة محاور، الأول بناء الاستراتيجيات ويتضمن التحليل ومراجعة وبناء عمل الجمعية وبطاقات الأداء المتوازن والخطة الاستراتيجية، والثاني وضع الأنظمة الداخلية ويشمل لائحة الموارد البشرية والموارد المالية ونظم العمليات وتحديد الحاجات التدريبية، أما الثالث فيتمحور حول نظام الاستدامة المالية ويشمل الدعم وتنمية الموارد المالية ولائحتها والإطار الاستراتيجي لعلاقات الجمعية مع المانحين والداعمين. وبيّن أمين الجمعية أن المشروع سيكون ذا أثر كبير على مستقبل «مودة» وخططها الطموحة، مؤكداً سعي الجمعية لتحقيق أعلى فائدة للمجتمع عبر مشاريعها وخدماتها المتنوعة التي تقدمها، مشيراً إلى أن المشروع يشتمل على عقد جلسات عصف ذهني وورش عمل.