اعتمد مجلس إدارة جمعية المنصورة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية، مخرجات المرحلة الأولى لمشروع البناء المؤسسي، الذي تنفذه بدعم من مؤسسة الملك خالد الخيرية. وأنهى فريق بناء في الجمعية، ورش العمل الخاصة بهذه المرحلة؛ حيث توصل إلى تحديد الآثار الرئيسة التي من المفترض أن تحدثها الجمعية في المجتمع المحلي، وهي: المساهمة في تحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي في المجتمع، وتحسين المهارات الحياتية لدى أفراد المجتمع، وإبراز صورة ذهنية إيجابية عن الجمعية. وحدد الفريق ستة أهداف استراتيجية ستعمل إدارة الجمعية على تحقيقها خلال فترة تنفيذ هذه الخطة، وهي: إيجاد موارد مالية ثابتة ومتنامية، واستقطاب موارد بشرية متخصصة وتأهيلها، وتطوير النظم الإدارية والمالية والتقنية للجمعية، وإقامة شراكات مجتمعية مع الأطراف ذات العلاقة، وتقديم خدمات اجتماعية وتنموية تلبي احتياجات المجتمع المحلي، والعمل على تحسين المستوى المعيشي للمستفيدين وتمكينهم. وذكر مدير مشروع بناء أمين عام الجمعية عبدالله السلطان أن تحديد فريق بناء للآثار الرئيسة والأهداف الاستراتيجية المذكورة جاء بعد أن رصد خلال ورش العمل وعمليات العصف الذهني في تحليل البيئة الداخلية والخارجية للجمعية بمشاركة شريحة واسعة من الأطراف ذات العلاقة، ورصد أهم نقاط القوة والمتمثلة في الاستقرار المالي ووجود الكفاءات التنفيذية المتخصصة والفرق التطوعية المساندة، كما تم رصد أهم نقاط ضعف تعاني منها الجمعية والمتمثلة في افتقارها لخطة استراتيجية وضعف في إيرادات المشاريع الاستثمارية والأوقاف والإيرادات الثابتة.