اعتمد مجلس إدارة جمعية المنصورة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية مخرجات المرحلة الأولى لمشروع البناء المؤسسي، الذي تنفذه الجمعية بدعم من مؤسسة الملك خالد الخيرية، وذلك بعد أن أنهى «فريق بناء» الجمعية ورش العمل الخاصة بهذه المرحلة، التي قدمها المدير التنفيذي لمركز بناء الطاقات المستشار محمد حربان خلال الفترة من 26-29 ذي القعدة الماضي. وتوصل الفريق إلى تحديد الآثار الرئيسة التي من المفترض أن تحدثها الجمعية في المجتمع المحلي، وهي الإسهام في تحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي في المجتمع، وتحسين المهارات الحياتية لدى أفراد المجتمع، وإبراز صورة ذهنية إيجابية عن الجمعية. فيما حدد «فريق بناء» ستة أهداف استراتيجية ستعمل إدارة الجمعية على تحقيقها خلال فترة تنفيذ الخطة، وهي إيجاد موارد مالية ثابتة ومتنامية، واستقطاب موارد بشرية متخصصة وتأهيلها، وتطوير النظم الإدارية والمالية والتقنية للجمعية، وإقامة شراكات مجتمعية مع الأطراف ذات العلاقة، وتقديم خدمات اجتماعية وتنموية تلبي حاجات المجتمع المحلي، والعمل على تحسين المستوى المعيشي للمستفيدين وتمكينهم. وذكر مدير مشروع بناء الأمين العام للجمعية عبدالله السلطان أن تحديد «فريق بناء» للآثار الرئيسة والأهداف الاستراتيجية المذكورة، جاء بعد أن رصد الفريق خلال ورش العمل وعمليات العصف الذهني في تحليل البيئة الداخلية والخارجية للجمعية، بمشاركة شريحة واسعة من الأطراف ذات العلاقة، ورصد أهم نقاط القوة والمتمثلة في الاستقرار المالي، ووجود الكفاءات التنفيذية المتخصصة، ووجود الفرق التطوعية المساندة، وتم رصد أهم نقاط الضعف التي تعاني منها الجمعية متمثلة في افتقار الجمعية لخطة استراتيجية، وضعف في إيرادات المشاريع الاستثمارية، وافتقار الجمعية لأوقاف وإيرادات ثابتة، فيما تم رصد أهم الفرص المتاحة والمتمثلة في تعدد الجهات المانحة والتوجه الحكومي في «رؤية 2030» في دعم القطاع الثالث والطاقات الشبابية الموجودة في المجتمع المحلي، وأهم المخاطر والتهديدات المحتملة تمثلت في تباطؤ النمو الاقتصادي، وزيادة معدلات الفقر، وانخفاض الدعم المالي من الحكومة والمانحين.