أكد المتحدث الرسمي باسم مركز المعلومات الوطني، محمد العسيري، أنه خلال السنوات الست المقبلة سيتم إصدار هوية رقمية للأطفال بالتنسيق مع وزارة التعليم، بحيث يتمكن من في عمر 10 سنوات من الدخول عبر النظام ومعرفة واجباته، واختباراته. واشار إلى أن الجهات الحكومية أدركت القدرات التي يتمتع بها المركز، وبالتالي اصبحت هي مَنْ تطلب من المركز تقديم الخدمات. ونوه العسيري إلى أن هناك خدمات إضافية ليست من اختصاصات وزارة الداخلية يقدمها «أبشر» وتعتبر إضافية، فالدراسات تعتمد في أي قطاع لمن يرغب في تقديم خدمات مميزة على ضرورة دراسة الاستدامة وهي كيفية استمرار الخدمة بالشكل المناسب للعميل، مبينا أن العميل الذي يستهدفه «أبشر» هو المواطن. وأكد أن من الخدمات التي ستقدم ليست استضافة المعلومات، وإنما الأنظمة لدى الجهات الحكومية لأن ذلك سيقلل من التكلفة على الجهة الحكومية من ناحية، ومن ناحية اخرى استمرارية تقديم الخدمة كون المركز لديه الامكانات الكبيرة لاستمرار الخدمة؛ كون المهندسون موجودين على مدار ال24 ساعة. وقال: تكلفة استضافة أي جهة حكومية لتقديم خدماتها ليست كبيرة، ولكن التوفير لدى الجهة الحكومية كبير جداً، وحاليا هناك ربط مع العديد من الجهات الحكومية على مستويات مختلفة ومتباينة، الآن لدينا تبادل معلومات مع وزارة التعليم، والطموح في ذلك أن يكون هناك ربط كامل، فهي من الجهات المستهدفة (بالهوية الرقمية)، بحيث إن ولي الأمر يستطيع متابعة أبنائه في المدارس من خلال الربط مع برنامج نور لدى الوزارة وهذا على المدى القريب. وقال: إن تسجيل المواليد قد بدأ العمل به مع بعض المستشفيات، حيث يصل البلاغ مباشرة، وهناك عمل مع وزارة الصحة في هذا الشأن كي يعمم على المملكة، وتبقى خطوة ذهاب المستفيد إلى الاحوال المدنية لتسجيل اسم المولود واستكمال الإجراءات، وهذه الخدمة ستكون على «أبشر». فيما سيتم الربط مع الوزارة لمتابعة التطعيمات، وكذلك مع وزارة التجارة لاستدعاء السيارات التي تعاني خللا ما، والربط مع وزارة العمل لتقديم خدمات التأشيرات للقطاع الخاص للخروج والعودة. وعن امكانية الرقابة على الشهادات المزورة، قال: مركز المعلومات ليس له علاقة، وانما نحن نقدم خدمات تقنية لكافة الوزارات، ومجال عملنا تقني، ونحن نبحث عن الابداع في هذا المجال لتقديم أفضل الحلول التقنية في تقديم الخدمات.