تعالت الأصوات الأهلاوية المطالبة بإقالة المدرب البرتغالي جوزيه جوميز والبحث عن مدرب بديل قادر على إعادة الفريق لوضعه الطبيعي، خصوصا بعد الأداء الفني الباهت الذي ظهر به منذ بداية الموسم الذي استهله بمباراة السوبر أمام الهلال وكسبها بفضل ركلات الترجيح مرورا بمباراتي الاتفاق والفتح اللتين لم يكن خلالهما الأداء مقنعا وأخيرا مباراة الشباب التي خسرها بثلاثة أهداف لهدفين لتشعل قناديل الغضب في المدرج الأهلاوي، الذي رفض استمرار المدرب ما لم يسارع بتصحيح الأخطاء وإعادة هوية فريقه، التي بدأت معالمها تندثر. هذا ومن المنتظر أن تكون مباراة الديربي أمام الاتحاد هي الفيصل، فالفوز وحده سيكفل استمرار المدرب مع إلزامه بمعالجة المشاكل الفنية وإيجاد التوليفة والطريقة المناسبة التي تعيد توهج الفريق، بينما الخسارة إن حلت فإنها قد تكون بمثابة المسمار الأخير في نعش المدرب الذي تم التعاقد معه بناء على توصية مدرب الفريق السابق السويسري كريستيان جروس.