يستقبل اليوم الأحد تعليم ومرور الشرقية وبمشاركة مدير مرور المنطقة العميد راشد الهاجري ومدير عام إدارة التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس الطلبة والمعلمين قبل توجههم للمدارس في العديد من التقاطعات وعند الإشارات المرورية لتوجيه قائدي السيارات إلى الالتزام بالانظمة والتعليمات وتجنب المخالفات المؤثرة على السلامة المرورية. وكانت إدارة مرور المنطقة الشرقية قد وضعت خطة تشمل الانتشار الميداني المبكر بكافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية وذلك من قبل عموم ضباط وافراد ومنسوبي المرور بالمنطقة حيث يتم التواجد المكثف على الطرق الرئيسية والمحورية التي تشهد كثافة عالية في أعداد السيارات والطرق المؤدية للمدارس والجامعات والمعاهد والكليات وذلك بما يضمن تسهيل حركة السير ومنع حدوث أي عرقلة لحركة المرور أثناء الذهاب والعودة لطلبة المدارس والموظفين في أوقات الذروة ومنع ما قد يحدثه بعض المتجاوزين لأنظمة المرور إضافة إلى منع دخول الشاحنات حسب الأوقات غير المسموح لها بالدخول فيها. هذا، ويعود أكثر من نصف مليون طالب وطالبة اليوم الاحد لمقاعد الدراسة للعام الدراسي الجديد 1437/ 1438ه بمدارس تعليم الشرقية (بنين وبنات) لمراحل التعليم العام بعد قضاء الاجازة الصيفية والتي تعتبر من اطول الاجازات الصيفية وبهذا الخصوص اعلنت تعليم الشرقية تهيئتها للمدارس بشكل متكامل ومن خلال بيئة جاذبة خاصة واكتمال استعداداتها من خلال التجهيزات المدرسية. واوضح المتحدث الإعلامي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم الشرقية سعيد الباحص ل«اليوم» ان ادارته اكملت التجهيزات والاستعدادات لاستقبال 500405 طلاب وطالبات الى مدارسهم في اجواء مهيأة وجاذبة وفق الخطط التي قامت الادارة بتنفيذها قبل بداية العام الدراسي وفق حرص وتوجيهات الوزارة ومتابعة واهتمام مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس. وأشار الباحص الى أن عناصر عمل المهام التي قدمتها اللجان كانت محددة في عناصر شاملة منها ما يتعلق بسلامة المبنى من ابواب ونوافذ وسلالم والتأكد من صلاحية الإضاءة والتكييف والتهوية داخل الفصول الدراسية وكافة مرافق المدرسة والتأكد من سلامة مخارج الطوارئ وتوافر وسائل الأمن والسلامة وغيرها من المحاور الرئيسة التي تشمل المبنى المدرسي بأكمله وكل ما يتعلق ببيئة المدرسة إلى جانب متابعة توفير الاثاث المكتبي والتعليمي وكل احتياجات المرافق التعليمية إلى جانب محور هام يخص الكتب الدراسية والتأكد من استلامها واستكمال العجز منها وفرزها حسب المجموعات ويضاف إلى ذلك محور يتعلق بمكاتب التعليم من حيث خطة الزيارات الميدانية التي ستبدأ عن طريق مشرفي المكاتب من أول يوم دراسي ومتابعة الأعداد الإحصائية الخاصة باعداد المعلمين والمعلمات وتسديد العجز في المدارس الى جانب تحديد كثافة الطلاب وتنفيذ خطة التوازن لمعالجة كثافتهم وتفعيل لجان القبول بالمدارس ومتابعة جاهزية النقل المدرسي حيث بدأ العمل بهذه الخطوات فعليا قبل الخروج للاجازة السنوية. واختتم الباحص تصريحه بأنه وبتوجيهات المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية والذي وقف ميدانيا أثناء جولاته التي قام بها على المشاريع والمدارس خلال الأيام الماضية والتي اطلع فيها على مهام لجان الاستعداد التي تم تشكيلها في كل مكتب تعليم ومدارس المنطقة والتي قدمت عملها بحمد الله على الوجه المطلوب وبتميز حيث شكر جميع العاملين وأثنى على حرصهم وبذلهم الكبير.