وتضمن البرنامج بحث أساليب استثمار شبكة العلاقات في مجال العمل وفهم أهميتها، واستكشف كل مشارك من خلال أنشطة وتمارين عملية شبكة علاقاته الحالية وكيفية توسيعها والسبل المثلى لاستثمار هذه العلاقات، فيما قدم البرنامج دروس حول مقومات ومفاتيح تكوين وتطوير فرق العمل ذات الأداء المتميز المتجانس والدعم الذي يحتاجه القائد لتحقيق ذلك، وكذلك توقعات المرؤوسين من قادتهم وأهمية إدراك القادة لهذه التوقعات. وأجرى المشاركون تدريبات عملية على كيفية تحقيق القادة للأهداف من خلال فريق العمل الذي يديرونه بسلاسة والعمل بوتيرة أسرع دون التأثير على مستوى الأداء مع الحفاظ على القيم المؤسسية ومراعاتها، كما اكتسب المشاركون مهارات تحديد الأهداف الذكية وطرق رفع مستوى رغبة و إلتزام الفريق بتحقيقها. كما اشتمل البرنامج على استعراض آليات تكييف التنوع والاختلاف داخل فريق العمل والاستفادة منه في مصلحة تحقيق الأهداف والإنجاز، حيث أعطى البرنامج أمثلة للمنظمات التي تتسم بالتنوع والاختلاف بين أفرادها، مستعرضاً تجاربها في استكشاف قوة التنوع في الفريق واستثمارها لمصلحة العمل. وفي فقرة تفاعلية ضمن البرنامج، أوضح المدرب تيم هاييت أهمية دور القائد في بناء الثقة في بيئة العمل وإدارة الصراعات وتحويلها إلى صراعات صحية مطلوبة، إذ تعرف المشاركون على أنماط متعددة في هذا الجانب، واستكشاف الأنماط الخاصة بهم في إدارة الصراعات، مكتسبين في ذات الوقت تقنيات جديدة لممارستها في أنشطة مختلفة لذات الغرض. وأشار هاييت إلى أهمية أن يتحلى القائد الناجح بدعم أفراد فريق العمل وفهم مهارات التفويض الاحترافية والأدوات الداعمة لعملية التفويض الناجحة، حيث أعطى أمثلة حية في هذا الجانب، مستعرضاً في الوقت عينه أحد موضوعات القيادة المهمة وهو التغذية الراجعة البناءة وتقنيات إظهار القائد تقديره لأفراد الفريق. وارتكز البرنامج في آخر موضوعاته على تنمية مهارات التأثير والإقناع من خلال تعريف المشاركين بقوة التأثير الخاصة بهم، ومعرفة المؤثرين عليهم، واكسابهم مهارات بناء استراتيجية وخطة خاصة لهم في التأثير على الآخرين بناء على نمط القيادة الخاص بهم.