احتج مئات في ميانمار- أمس الثلاثاء - على لجنة استشارية يرأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، تشكلت بهدف ايجاد حل للصراع القائم في البلاد بين البوذيين، وأقلية الروهينجا المسلمة. واثارت معاناة الروهينجا شكوكا حول التزام زعيمة ميانمار «أونج سان سو كي» بحقوق الإنسان وهي تمثل قضية حساسة سياسيا للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي تترأسها «سو كي». وشارك سكان ورهبان بوذيون في الاحتجاج، رغم المطر المنهمر في ولاية راخين بشمال غرب البلاد، اعتراضا على ما يعتبرونه تدخلا أجنبيا من جانب اللجنة التي تضم تسعة أعضاء منهم ثلاثة أجانب، مع انتشار للعشرات من أفراد الشرطة. وعلت الأصوات والهتافات التي تشجب اللجنة لدى وصول طائرة عنان.