قتل 5 عناصر من ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، وأصيب 6 آخرون في مواجهات مع المقاومة الشعبية بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء. بينما استهدفت المدفعية السعودية (الجمعة) اوكار ميليشيا الحوثيين بعد سقوط قذائف على نجران. فيما تصدت المقاومة الشعبية اليمنية لهجمات الميليشيات على مناطق نوفان والجسيمة والميزاب في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، وسط استمرار الاشتباكات. واستهدف طيران التحالف العربي محيط العاصمة صنعاء وقصف مراكز للميليشيات الانقلابية. في وقت أفادت فيه مصادر محلية يمنية عن تمكن الجيش الوطني والأمن والمقاومة الجنوبية من السيطرة على مديرية المحفد بالكامل، حيث دخلت القوات المنطوية في إطار الحملة الأمنية مركز المديرية، وقامت صباح الجمعة بتمشيطها ووصلت القوات العسكرية أثناء التمشيط إلى مدينة العرم التابعة لمحافظة شبوة. وقالت مصادر يمنية وفقا لمواقع يمنية: ان القوات العسكرية المشاركة في الحملة الأمنية انتشرت في أنحاء متفرقة واستحدثت عددا من النقاط العسكرية في مداخل مديرية المحفد. واحرزت القوات العسكرية ذلك التقدم تحت قيادة العميد ناصر سريع العنبوري قائد القوات الخاصة بعدن، والقائد عبدالله الفضلي مدير أمن محافظة أبين، والقيادي في المقاومة الجنوبية وقائد شرطة البساتين علي الذيب ابومشعل. هذا وساهمت قوات التحالف العربي في الحملة الأمنية بمد المقاتلين بالآليات والمدرعات القتالية والتحليق المكثف لطيران التحالف العربي وحضوره المستمر أثناء تقدم القوات العسكرية. واستعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمديرية «نهم» شرق العاصمة صنعاء السيطرة على «جبال المداوير» الاستراتيجية المطلة على منطقة محلي في المديرية. كما تمكنت من استكمال السيطرة على «جبال القتب» وتحرير الوادي القريب من وادي محلي. وأصبحت قرية و«وادي محلي» و«الخط الرئيسي» الرابط بين صنعاءومأرب الذي يمر من الوادي تحت السيطرة النارية، وبهذا تمكن الجيش والمقاومة من قطع طريق الامداد الرئيسي للميليشيات المتمركزة في منطقة بني بارق. وتواصل قوات الجيش الوطني التقدم باتجاه وادي غليمة وخط صنعاء - مأرب، وسط فرار ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية من مواقعها مخلفة عشرات القتلى والجرحى والعتاد والأسلحة. ولا تزال المعارك مستمرة في المديرية تزامناً مع قصف لمدفعية الجيش الوطني التي تقوم باستهداف مواقع وتجمعات الميليشيات، مع تحليق لطيران التحالف العربي. أكاذيب الحوثيين تدحضها «الأباتشي» وفي السياق بثت قناة «العربية» مقطعاً يظهر طريقة استهداف الحوثيين المهاجمين للحدود السعودية بطيران «الأباتشي» وكذلك طيران «الدرون» أو الطائرات من دون طيار. ويظهر في المقطع استهداف ميليشيا الحوثيين المهاجمين عن طريق التقاطهم بالكاميرات الحرارية المزودة بها تلك الطائرات، إضافة إلى مراقبة حركتهم على الحدود، كما يظهر في المقطع استدراجهم إلى نقاط سعودية ثم مباغتتهم عن طريق الطيران. ويحاول الحوثيون الاختفاء في الكهوف الجبلية وتحت الأشجار للتخفي من الطيران الذي يراقب حركتهم على مدار الساعة. من جانبه، أعلن الدفاع المدني بمنطقة نجران في حسابه الرسمي على «تويتر» أن حريقاً اندلع بمحول كهرباء جراء تعرضه لمقذوف عسكري من الأراضي اليمنية أمس، مشيرا الى عدم وقوع إصابات ويجري العمل على اعادة الأوضاع لما كانت عليه. من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون الجمعة قيادياً في المقاومة الشعبية الجنوبية أمام منزله بخور مكسر بمدينة عدنجنوب اليمن. وقالت مصادر إعلامية: إن غسان الجفري 35 عاماً وجد مقتولاً أمام منزله برصاص يعتقد أنه من مسدس كاتم الصوت. وكان الجفري ممن شاركوا في تطهير مدينة عدن من مسلحي ميليشيا الحوثي العام الماضي، إضافة الى مواقفه الصريحة من إيران وأتباعها في المناطق الجنوبية. ونظم غسان الجفري خلال الفترة الماضية عددا من المظاهرات داخل المدينة تطالب السلطة المحلية بتوفير الماء والكهرباء. القبض على قائد خلية قتلة أئمة المساجد على صعيد ذي صلة، ألقت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن القبض على قائد الخلية الإرهابية المسؤولة عن اغتيال أئمة المساجد في عدن. وقادت عمليات تحقيق مع متهمين في الخلية الإرهابية تم ضبطهم خلال عمليات نوعية لوحدة مكافحة الإرهاب، إلى الإدلاء بمعلومات كاملة عن موقع قائد العمليات الإرهابية المسؤولة عن قتل واغتيالات عدد من أئمة المساجد ورجال أمن في عدن. وضُبط في وكر العصابة الإجرامية عدد من كاميرات التصوير مسجل عليها التفاصيل الكاملة لعمليات القتل والاغتيال التي نفذتها الخلية الإرهابية وأجهزة اتصالات حديثة وأخرى خاصة بعمليات التفجير عن بعد. ونفذت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن وبإشراف مباشر من مدير أمن عدن اللواء شلال علي شايع ست عمليات مداهمة نوعية تمكنت خلالها من ضبط قيادات وعناصر جماعات إرهابية متورطة بتنفيذ سلسلة من الحوادث الإرهابية وحيازة أسلحة وعبوات ناسفة وأجهزة تفجير عن بعد في كلا من محافظتي عدن ولحج. إدانة تعذيب الميليشيات للنشطاء الى ذلك طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا المجتمع الدولي بوضع حد للتعذيب المنهجي الذي تمارسه ميليشيا الحوثي وصالح في السجون ومراكز الاحتجاز التي تسيطر عليها، حيث قتل تحت التعذيب الوحشي العديد من النشطاء والمواطنين وهناك المئات من النشطاء في هذه السجون قد يواجهون نفس المصير إن لم يتم التحرك على وجه السرعة. وبينت المنظمة أن 12 مواطنا تمت تصفيتهم تحت التعذيب منذ بداية العام الحالي منهم سبعة مواطنين في شهر أغسطس، وكان آخر ضحايا التعذيب المواطن عادل عبده أحمد الزوعري 28 عاما الذي اعتقل من شارع الستين الغربي، ونقل إلى مركز شرطة يدعى قسم 14 أكتوبر في صنعاء. وأضافت المنظمة أن بعد هذه الزيارة تعرض عادل للاختفاء القسري طوال فترة اعتقاله ولم يكشف عن مصيره إلا بعد أن وجد مقتولا في مشفى الشرطة العسكرية في العاصمة صنعاء، وعليه أثار تعذيب واضحة تؤكد أنه تعرض لتعذيب وحشي. وأكدت المنظمة أن جريمة التعذيب التي ترتكبها ميليشيا الحوثي وصالح تأتي في إطار جرائم متعددة ترتكبها جماعة الحوثي، منها الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري وقصف أماكن سكنية بالإضافة لاستخدام المدنيين كدروع بشرية، وغيرها من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب. ودعت المنظمة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح إلى الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني والكف عن الاعتقال التعسفي، ووقف التعذيب وفتح السجون للمراقبين الدوليين وإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية نشاطهم السياسي. كما أكدت على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في كافة الحالات التي قضت تحت التعذيب في السجون المنتشرة في كافة الأراضي اليمنية وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للمحاسبة.