قصف طيران التحالف مواقع الحوثيين وقوات صالح غرب منطقة حصن الترب بمديرية بيحان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى منهم إلى جانب تدمير آليات مسلحة تابعة لهم، وجاءت الغارات تزامناً مع استمرار المواجهات المسلحة بين الحوثيين مدعومين بقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى في وادي نحر ومنطقة عقبة مالح بالمديرية ذاتها، وقتل أربعة مدنيين بقصف شنه مسلحون حوثيون في تعز جنوبي غربي اليمن، وسقط عدد من القتلى من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إثر قصف لقوات التحالف بالمدينة، وأطلق المسلحون الحوثيون، أمس، عشرات القذائف على عدة أحياء في المدينة من بينها الروضة والمدينة القديمة والثورة، وقال قيادي في المقاومة الشعبية: إن التحالف العربي دفع بتعزيزات عسكرية جديدة شملت أربع مدرعات عسكرية لمقاتلي المقاومة في جبهة الضباب بتعز، وفي الضالع، قالت مصادر في المقاومة الشعبية: إن معارك كر وفر دارت مع ميليشيات الحوثي وقوات صالح في محيط مدينة دَمْت، وفي شبوة شنت قوات التحالف العربي غارات على مواقع للحوثيين في بلدة بيحان، فيما كشف مستشار سمو وزير الدفاع والمتحدث باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري العسيري أن هناك محاولات لإمداد الحوثيين بدعم عسكري إيراني للاستمرار في المعارك، متهما إيران بإدامة العمليات واستمرار الأزمة في اليمن، وأن مليشيا جماعة الحوثي تحاول التخفيف من الضغط عليها في تعز (جنوب البلاد) بافتعال معارك في مناطق أخرى. وأضاف، أن هذا ما يفسر عودة الحوثيين لافتعال بعض المعارك في منطقة دَمْت بمحافظة الضالع ومناطق أخرى جنوب اليمن. وأكد عسيري أن غارات التحالف على مواقع الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في تعز كان لها بالغ الأثر عليهم. قوات سودانية وأكدت مصادر محلية يمنية، أمس الإثنين، وصول دفعة جديدة من القوات السودانية إلى محافظة عدنجنوبي البلاد للمشاركة في عمليات قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية: إن 400 جندي من الجيش السوداني مدعومين بآليات عسكرية وصلوا إلى عدن. وتعد هذه هي الدفعة الثالثة من القوات السودانية التي تصل إلى عدن، حيث وصلت دفعتان سابقتان في مطلع أكتوبر الماضي، تقدر بنحو 700 جندي. خطف مدون وأفاد ناشطون باختطاف مليشيات الحوثي المدون اليمني والناشط المستقل سالم عياش، في العاصمة صنعاء، واقتياده إلى جهة مجهولة. وبحسب الناشطين، فإن عياش يعد أحد أبرز الناشطين الذين يوثقون انتهاكات الحوثيين على شبكات التواصل الاجتماعي. ووثقت منظمات حقوقية محلية ودولية اختطاف المليشيات عشرات الصحفيين والناشطين من العاصمة صنعاء. ولا يزال الكثير منهم قيد الاختطاف، مع تعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي. وفي وقت سابق قالت منظمة صحفيات بلا قيود: إنها رصدت أربعين حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والإعلاميون في اليمن في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، بينهما حالة قتل. وأشارت المنظمة إلى أنها رصدت في سبتمبر/أيلول 15 حالة انتهاك، فيما بلغت في أكتوبر/تشرين الأول 25 حالة، تنوعت بين قتل واعتقال واختطاف ومصادرة صحف وتهديد واعتداء. وبلغت حالات الاختطاف وفقا للمنظمة اليمنية -التي تعنى بحقوق الإنسان والحريات العامة- 11 حالة، كما حصلت تسع حالات اعتقال، وحالة قتل واحدة، ومحاولتا اغتيال وثلاث حالات احتجاز.