إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»... يا سيفا امتشق من جراب الزمن يا بريقا ضوى في غياهب الزمن يا سليل الصواعق التي ارعدت فرائس الخيانة والجبن والعفن أيها الجبل الراسي أمام العواصف يا مقتلع أنياب الفتن كنت للمدلهمات نورا يهتدى وغيثا سحابه مدرارا هتن تمشي طاويا في الحرب هصورا حتى اسكت قنوات الأعداء الرعن لم تنم تحت القطائف كما ناموا لا ولم تستسلم للزعانف والوهن اسمو يا ساميا أبد الدهر ستظل الأجيال تحكي مجدك الحسن قد أخرجوا الرقطاء للفتن فاقطع رأس الحية النتن أشعلوها نيرانا مؤججة فأطفئها بسيفك البتار ولا تهن وأسكن رواجف القلوب المروعات حين يحمر الأفق بالأحمر الاقن يا حسام سل من جفن الشمس وقادا يشع في الملمات الدجن قد أشرقت شمسك وضاءة تبدد الظلام وتنبه الناعس الوسن وتحطم الأوثان المعبودة كفرا وتجلي ما تراكم من الدرن ورد تفرخ في عرين هزبر إذا زأر ارجفت الذئاب والهجن صمصام يصم صليل حديده المارقين الغواة الجاحدين المنن صقيل مرهف يفري أكباد البائعين بذلة تراب الوطن نصحتهم فلم يستبينوا النصح حتى جاءتهم مقاذف طحن فأصبحوا يفرون في كل نفنف يستجدون الأمان في كل ركن فأدركتهم حين ظنوا ان المتارس تمنعهم من وراء الجدران والحصن ما بين قتيل وجريح يئن وأشلاء مبعثرة على الاطلال والدمن هذا جزاء كل باغ ومن اصغى لحداة الضلال والفتن أمطرتهم شهبا وقادة تلفح كل من تطاول وأرخى الرسن تضحضح سرابهم في قيعة توهموا انهم يشرعون عليها السفن فطاشت أحلامهم وحلومهم وتناثرت وتبعثرت مع الريح والمزن سلوهم ماذا جنيتم غير نار اشعلتموها ذات لهب والفولاذ لا يلن فأحمرت جوانبه ليصبح فيصلا يحز الهامات غوار الطعن ¶ جامعة الحاضرة - طرابلس - ليبيا