أحبك يا أحمد المصطفى تبارك ربي فما اشرفا أحبك والكون فيهِ سكونٌ كوجهِ الغدير إذا ما صفا وان هاج يمٌّ وزمجر رعدٌ وأزبد موجٌ وطلٌّ عفا ففيك ادّكاري إذا ما خلوتُ وبانَ حبيبٌ وخلٌّ جفا وفيك اعتباريَ وسْطَ الجموعِ فمنك تعلمت حسن الوفا ومهما تضلع من غيث حبك قلبي فما زاد أو أسرفا وما من رؤوم وان أشفقت بأرحم منك ولا أرأفا ألست الكريم الحليم الذي إذا ما أسيء إليه عفا ألست الغيور الهصور الذي إذا سيم خسفا يقول : كفى فباتت ديار عداك قبورا وصيرت قاعهموا صفصفا الست الإمام لدى المرسلين بُراقك بالكون قد طوّفا سعودُك في أفْقِها مصعدات إذا ما المنافق قد أرجفا أغالب فيك فؤاداً شغوفا بحبك يرجو بأن يشرُفا و دمعا سفوحا على الوجنتين إذا مر طيفك بي أوكفا عليك الصلاة وان حار قولي فمن ذا لحقك قد أنصفا م.ابراهيم بن حمدان الشريفي