وما لي أرى وجه الكنافة مغضبا... ولولا رضاها لم أرد رمضانها عجبت لها في هجرها كيف أظهرت... علي جفاء صد عني جفاءها ترى اتهمتني بالقطائف فاغتدت... تصد اعتقادا أن قلبي خانها ومذ قاطعتني ما سمعت كلامها... لأن لساني لم يخاطب لسانها فكما تغنى ابن زيدون بحب ولادة.. وهام جميل بحب بثينة.. وتدله الأحنف في عشق فوز.. أحب أبو الحسن الكنافة وتغنى بها!!.. فالكنافة فتاة أحلامه.. والمعشوقة التي تتأبى عليه وترميه بالغدر تارة وتحرمه من صوانيها تارة أخرى.. وهو المعذب الولهان.. الأمين على العهد الحافظ للود!! وأنا أعلم أن روشتات الأطباء.. ليست قصائد شعر.. فماذا قالوا: الكنافة والقطائف تحتوي على عناصر غذائية أساسية وضرورية مثل.. الدهنيات والنشويات والبروتينات حيث إنها تصنع من الدقيق والسكر والمكسرات والجبن أو القشطة. وتحمر الكنافة والقطايف بالسمن أو الزيت مما يجعلها غنية بالدهون التي تعوق تأثير العصارات الهاضمة في المعدة فيؤدي ذلك إلى بطء عملية الهضم ينتج عنه شعور بالشبع لفترة طويلة. لذلك فإن أفضل وقت لتناولها هو وجبة السحور خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون بالجوع بسرعة في رمضان. وينصح الأطباء المرضى المصابين بالتهاب بالقولون أو المرارة أو المعدة تجنب هذه الأطعمة على الإطلاق.. حتى لا يدفعوا أنفسهم لاضطرابات شديدة بالجهاز الهضمي. قالوا: صحة جيدة وذاكرة رديئة.. هي السعادة!