حظر رئيس بلدية فرنسية أي وجود افتراضي لشخصيات لعبة «بوكيمون جو» في قريته الشرقية، لدواعٍ أمنية وأمر مخترع اللعبة بالامتثال للمرسوم الذي أصدره. وقال فابريس بوفوا، رئيس بلدية بريسولس، الثلاثاء: إنه أرسل مرسومه بالبريد إلى شركة نيانتيك، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، وشركة بوكيمون للتأكد من أنهما أوقفتا لعبة بوكيمون في القرية الواقعة شمال شرق مدينة ليون الفرنسية، التي يقطنها نحو 800 نسمة.ونقلت أسوشيتد برس عن بوفوا قوله: إن أمره، الذي أصدره الأسبوع الماضي يستهدف فقط الشركتين وليس اللاعبين. وأضاف: إن بريسولس أول بلدية فرنسية تصدر مثل هذا المرسوم.وندد رئيس البلدية «بالاستيطان العشوائي والفوضوي» لشخصيات بوكيمون في قريته بدون حصول نيانتك على إذن مسبق. من جانب آخر، يبدو أن إدمان لعبة «بوكيمون جو» جعل من الصعب على البعض التفريق بين ما هو حقيقي وما هو من نسج الخيال، إذ تكررت البلاغات التي تتلقاها الشرطة في بريطانيا بشأن حوادث «سرقة بوكيمونات».وأصدرت الشرطة بيانا أوضحت فيه أنه ليس من الجيد أن يتصل المدنيون بخط الطوارئ للإبلاغ عن أشياء تتعلق باللعبة، مشيرة إلى أن هذه الخطوط مخصصة للمكالمات المتعلقة بالحوادث الطارئة فقط.كما حذرت الشرطة من استخدام البعض للعبة لسرقة الآخرين، إذ تسمح «بوكيمون جو» للاعبين بشراء «طعم» يستخدم لاستدراج البوكيمونات القريبة، ما يعني أنه قد يستخدم أيضا في استدراج لاعبين آخرين وسرقتهم.