قال مدير جامعة حفر الباطن الدكتور عبدالعزيز الصويان إن رؤية المملكة 2030 تضع الجامعة أمام مسؤولية وطنية حيث تتطلب هذه المرحلة من الجميع عملاً وطنياً متكاملاً مع تطلعات القيادة، من خلال مواءمة التخصصات التي تقدمها الجامعة مع متطلبات سوق العمل وتعزيز بناء الشخصية الإيجابية في شخصية أبنائنا وإكساب الطالب المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكون ذا شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة ولديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي والتركيز على الجودة التعليمية من خلال إعداد مناهج تعليمية متطورة والمنافسة العالمية وقياس مؤشرات مخرجات التعليم بشكل مستمر. جاء ذلك خلال لقاء عقده مدير الجامعة مع منسوبي الجامعة بحضور وكيل الجامعة الدكتور محمد النافع والعمداء وقيادات الجامعة استعرض فيه رؤية المملكة 2030. وقال مدير جامعة حفر الباطن إن هذه الرؤية تؤكد أن التنمية الشاملة للمملكة تشكل هدفاً استراتيجياً للقيادة الرشيدة من خلال منطلقات راسخة التزمت بها المملكة منذ تأسيسها حيث قام هذا الوطن على العقيدة الإسلامية وفق منهج الاعتدال والوسطية بما يحقق بناء هذا المجتمع تنموياً وحضاريا وثقافياً، مضيفاً أن المقومات الرئيسية التي تنطلق منها الرؤية تعتمد على ثلاثة عوامل هي مكانة المملكة لدى الأمتين العربية والإسلامية ودورها العالمي في جميع المجالات والفرص الاستثمارية الكبرى المتاحة، والموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة، مشيراً الى أنه ومن خلال هذه المنطلقات جاءت رؤية المملكة 2030 لإعلان انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ هذا الوطن تسعى إلى بناء شامل ومثمر وتوظيف الإمكانيات المتاحة من أجل استثمارها عبر برامج ومشروعات يساهم فيها الوطن بكل مكوناته البشرية والطبيعية وتنعكس بشكل مباشر على المواطن السعودي. وقال الصويان ان هذه الرؤية تعتمد على ثلاثة محاور وهي المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح ويعيش أفراد المجتمع الحيوي وفق المبادئ الإسلامية ومنهج الوسطية والاعتدال معتزين بهويتهم الوطنية في بيئة إيجابية وبنيان أسري متين ومنظومتي رعاية صحية واجتماعية ممكَنة، وبين الصويان أن المحور الثاني يركز على توفير الفرص للمجتمع عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل وتنمية الفرص للجميع من روَاد الأعمال والمنشآت الصغيرة الى الشركات الكبرى وإطلاق إمكانيات قطاعات الوطن الاقتصادية الواعدة وتنويع الاقتصاد وتوليد فرص العمل للمواطنين، كما أن المحور الثالث من الرؤية يركز على القطاع العام من خلال تعزيز الكفاءة والشفافية والمساءلة وتشجيع ثقافة الأداء.