افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، فعاليات الملتقى الخليجي السابع للزلازل، الذي نظمته هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، مساء الاحد في مدينة جدة. ويركِّز الملتقى على تدريب المشاركين على أحدث البرامج المتعلقة بمواضيع النقاش، من خلال ورش العمل التي عُقدت صباح أمس على هامش هذا اللقاء، واقتراح التوصيات عن النشاط الزلزالي والبركاني في المنطقة العربية، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي. كما يهتم الملتقى، بمعرفة أحدث دراسات وأبحاث المخاطر الجيولوجية في المنطقة وتقييمها، وتعزيز سبل التعاون وتبادل المعلومات، بين الدول العربية المشاركة في مجالات الزلازل، والبراكين. ويشارك في الملتقى نخبة من العلماء والباحثين من الدول العربية، ومن مختلف أنحاء العالم، وتشارك هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، بأوراق عمل، تتناول إحداها ما قامت به الهيئة أثناء النشاط الزلزالي والبركاني في حرة الشاقة شمال غرب المملكة عام 2009م، وبمشاركة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومن المساحة الجيولوجية الأمريكية، حيث تم استخدام بيانات الأقمار الصناعية وتحليلها، لتحديد الأماكن التي حدثت فيها التشوهات الأرضية، وقامت الهيئة بتجميع وتوفير كافة البيانات الزلزالية، والجيولوجية، والتركيبية، والقياسات الحرارية، والشواهد العلمية في المنطقة، والربط بينها لفهم طبيعة هذا النشاطِ، ومدى ارتباطه بالنشاط البركاني في المنطقة. ويساهم هذا العمل، في مساعدة سكان هذه المناطق، في تجنب مشكلات كبيرة قد تؤثر على حياتهم اليومية واشتملت دراسات الهيئة على موضوع درء مخاطر السيول في محافظة جدة، بجوانبها الهيدرولوجية والجيوفيزيائية للأودية، والتصاميم الأولية للسدود، والقنوات المقترحة.