اطلق فريق شباب دراج الأحساء شعار (دراجة في كل بيت) من أجل المحافظة على الأحساء في بيئة نظيفة خالية من التلوث والزحام والتقليل من استخدام السيارات من خلال التنقل بالدراجة الهوائية وكذلك المساهمة في الصحة والنشاط الرياضي باستخدامها كرياضة للتقليل من آثار الأمراض كالسمنة وأمراض السكري، حيث وجد هذا العمل تفاعلا خصوصا اذا ما علمنا أن الفريق تأسس قبل أربع سنوات ويضم 300 دراج ولديهم حلم وآمال وطموحات بان يتم اعتماد الفريق تحت مظلة رسمية من أجل تحقيق الأهداف والطموحات التي تأسس الفريق من أجلها. 300 دراج وأوضح مؤسس الفريق، صلاح الملحم، ان الفريق تأسس قبل أربع سنوات وقد كانت البداية بعدد 6 دراجين فقط على مستوى الاحساء، وقد بلغ العدد حتى هذا اليوم 300 دراج وهناك طموح بان يتم اعتماد الفريق تحت مظلة رسمية من أجل تحقيق الأهداف والطموحات التي تأسس الفريق من اجلها، وأمل كبير في ازدياد العدد من أجل تحقيق دورنا في المجتمع بالمحافظة على البيئة وان تكون نظيفة خالية من التلوث والزحام والتقليل من استخدام السيارة بالتنقل بالدراجة وكصحة للتقليل من آثار الأمراض كالسمنة وأمراض السكري باستخدام هذه الرياضة، مؤكدا أنه في هذه الفترة تم إنشاء حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ليسهل على كل هواة الدراجات الهوائية في الأحساء الانضمام والتواصل مع المجموعة والمشاركة في أنشطتها. ترحيب بالمشاركات واضاف إن الفريق يرحب بجميع شباب الأحساء وكل ما على الراغب هو احضار الدراجة والمشاركة في البرامج المجدولة، مطالبا كافة الجهات التي تعنى وتهتم بالشباب بدعم مثل هذه الأنشطة ونشر الثقافة الصحية والرياضية في المجتمع. وقال الملحم: لا يوجد للفريق مظلة حاليا، ونحن نبذل ما بوسعنا لتحقيق طموحنا بان تكون لدينا مظلة رسمية قريبا إن شاء الله، موضحا ان للفريق مشاركات كثيرة داخل وخارج الأحساء، وكذلك طلعات دورية بالدراجات، بالإضافة إلى اننا قمنا برحلة لدولة قطر بالدراجات العام الماضي ورحلات للدمام والعقير بصفة مستمرة، منوها إلى أن الفريق يستعد للمشاركة في مهرجان «ليالي شباب» بالقرب من الاستاد الرياضي بالأحساء، وان هذه المشاركة تأتي بعد النجاحات المتوالية التي حققها شباب دراج الأحساء منذ تأسيسه قبل أربع سنوات، والمجموعة تتوجه بالشكر للمكتب الرئيسي للهيئة العامة للرياضة بالأحساء على إتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في المهرجانات والملتقيات الشبابية. النظام والسلامة المرورية وقال قائد المجموعة الميداني، عماد المقهوي: نأمل أن يقوم رجال الأعمال بدعم ورعاية مثل هذه الهوايات والأنشطة، مؤكدا أن العطاء لن يقف وسيستمر بتكاتف الجميع ودعمهم سواء كان هذا الدعم معنويا أم ماديا. وعن الزي المخصص للدراج قال: لا يوجد زي معين يلزم على الدراج ارتدائه، لكن يفضل أن يكون اللباس من قماش الجيرسي وبالمواصفات المناسبة والجيدة وأن يكون خفيفا ويمتص العرق، ويجب على الدراج أولا وأخيرا الالتزام بالنظام والحفاظ على سلامته الشخصية وكل ما يختص بالسلامة المرورية، وتجهيز نفسه ودراجته بما يلزم من معدات مثل الخوذة والإضاءات الخلفية والأمامية والقفازات والأحذية الرياضية المناسبة. وبين المقهوي انه توجد اربعة أنواع منتشرة من الدراجات وهي: دراجة الطريق وتمتاز بأنها ذات وزن خفيف وانسيابية واحتكاك أقل على الطريق وبالتالي سرعة أكبر، والدراجة الجبلية وتمتاز بمتانة الهيكل ووزن أثقل وعجلات كبيرة مقارنة بعجلات دراجة الطريق وهي للأراضي الوعرة وغير الممهدة، والدراجة الهجين وهي دراجة تجمع بين مواصفات الجبلي والطريق وهي أخف وزنا من الجبلية وأثقل من الطريق، ونوع «الجارية» وهي مركبة تجمع بين مواصفات السيارة والدراجة الهوائية وتتميز بأمانها العالي لقربها من الأرض والراحة الجسدية وتناسب جميع الأعمار وبعض أنواعها أسرع من الدراجة؛ وذلك لانسيابية هيكلها مع الهواء. نشر ثقافة وتحدث عضو المجموعة عبدالرحمن النعيم عن الصعوبات التي تواجههم، وقال: نواجه عدم قناعة البعض بأهمية دور الدراجات الهوائية من الناحية الصحية، وكذلك تحرج البعض من ركوب الدراجة أمام الآخرين، إذ أننا نساهم في نشر ثقافة جديدة لم نعتد عليها ورغم ذلك فالأعداد في تزايد ولدينا طموح كبير في ذلك، مؤكدا ان خطة الفريق القادمة والتي نطمح لها أن نشاهد في كل بيت دراجة وأن تكون ثقافة مجتمع.