قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل ان الاستعدادات تجري على قدم وساق لمسابقة الزمن لاستكمال جميع التجهيزات قبل موعد اطلاق مهرجان القطيف الاول على الواجهة البحرية بكورنيش القطيف في السادس والعشرين من شهر شوال الجاري، مؤكدا ان ورش العمل تعمل بشكل مستمر لاخراجه بالصورة المشرفة من خلال الفعاليات والتنظيم. وذكر رئيس المهرجان ان ذلك يأتي ضمن توجيهات واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بالاهتمام بسكان المنطقة وزوارها، مشيرا الى ان اللجنة المنظمة لمهرجان القطيف الاول استكملت خلال الايام الماضية تشكيل اللجان منها لجنة الاعلام والعلاقات والتشريفات وصيف الالوان ومعرض خماسيات ولجنة المتطوعين والاعلام والتراث والمسرح والمساندة والثقافية والأمن والسلامة والصحة، ويحظى بدعم ومشاركة 8 جهات حكومية. واشار الى ان العمل يجري حاليا على نصب الخيمة الرئيسية للمهرجان، حيث تم رفع خيمة الاستقبال والتي تبلغ مساحتها الاجمالية 1000 متر مربع وكذلك خيمة المسرح والبالغة مساحتها 600 متر مربع، لافتا الى ان العمل يجري حاليا على رفع خيمة المهرجان الكبيرة والبالغة مساحتها 6000 متر مربع، متوقعا استكمال جميع التجهيزات للمهرجان يوم الجمعة القادم. وذكر المهندس مغربل ان المساحة الاجمالية للمهرجان تتجاوز 20 الف متر مربع، حيث تتوزع على جميع الانشطة والفعاليات التي تزيد على 100 فعالية متنوعة، مضيفا ان اللجنة المنظمة للمهرجان لا تزال تستقبل طلبات التطوع من الجنسين، فالعدد في ارتفاع مستمر، اذ تجاوز حاليا 110 متطوعين ومتطوعات. وحول الفعاليات الجديدة في المهرجان، اوضح المهندس مغربل ان ادارة المهرجان حرصت على اختيار الفعاليات وكذلك تنويعها للخروج بالجديد، لافتا الى ان المهرجان سيتضمن الكثير من الفعاليات الجديدة منها 4 عروض لبطلة «عرب قود تالنت» شيماء المغيري بعنوان «الرسم بالرمال» وهي مخصصة فقط للنساء والاطفال، وكذلك مسرحية نسائية كويتية، بالاضافة للمجلس القرآني المشترك، ومسابقة القارئ الصغير، فضلا عن الأمسيات الشعرية. ونوه بأن فعاليات المهرجان ستتسم بالتنوع والقدرة على جذب مختلف شرائح المجتمع والأعمار أيضًا، وسيجد كل أفراد الأسرة ما يتجاوب مع اهتماماتهم وبما يوفر لهم قضاء وقت ممتع ومفيد مع مختلف الفعاليات، ومع عروض متعددة ومتنوعة تتناسب مع جميع الفئات العمرية وتلبي احتياجات الأسرة والطفل، لافتا الى أنها تتضمن فعاليات تراثية وشعبية وفقرات أطفال منوعة وعروضا بحرية ومسرحيات ومسابقات ثقافية ومعارض تشكيلية وفوتوغرافية. وشدد على أن بلدية محافظة القطيف تسعى من خلال المهرجان لتكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص خاصة أن قطاع السياحة يعد واحدا من أبرز القطاعات تميزا وهو ما يدعو للحاجة الى تنشيط وتعزيز هذا الجانب من خلال المهرجانات الترفيهية والسياحية الملائمة. مشيرا الى ان أهداف المهرجان تتمحور حول تسليط الضوء على المقومات السياحية التي تمتلكها محافظة القطيف.