شرعت أبواب مهرجان الوفاء بسيهات بمحافظة القطيف أبوابه منذ يوم الثلاثاء الفائت ،حيث استقبل زواره الذين بلغ عددهم 2000 زائر في يوم الافتتاح وقد فوجئ الزوار بالتغيير الكامل عما كان عليه في الأعوام التي سبقت سواء في المساحة ومواقف السيارات والتنظيم والسفلتة وزيادة الفعاليات الجديدة التي أطلقها هذا العام . ويقول المشرف العام على المهرجان حسن آل عباس: إن المهرجان اتخذ شعار « ديرتنا دانة الخليج « وقد اختلف عن الأعوام السابقة بعدد من الفعاليات أو المساحة فالمهرجان يقام على مساحة تزيد عن 40 ألف متر مربع منها 20 ألف للفعاليات و20 ألف للمواقف ،مؤكدا أن الفعاليات تستحوذ على مساحة 75 بالمائة و25 بالمائة مساحات حرة لحركة الزوار بالمهرجان . يوجد مساحات مستحدثة جديدة خارج أسوار المهرجان من الجهة الغربية لتلبية رغبات الشباب مثل مسابقات المشي والماراثون والسيارات المعدلة والتي تعتبر جديدة على المهرجان هذا العام . ولفت العباس أن المهرجان يحتوي على أكثر من 15فعالية تتضمنها فعاليات أخرى بداخلها، وبين العباس ،أنه يوجد هناك مساحات مستحدثة جديدة خارج أسوار المهرجان من الجهة الغربية لتلبية رغبات الشباب مثل مسابقات المشي والماراثون والسيارات المعدلة والتي تعتبر جديدة على المهرجان هذا العام . ولفت العباس أن المهرجان يحتوي على أكثر من 15فعالية تتضمنها فعاليات أخرى بداخلها، وأكد أن الفعاليات ستلقى إعجاب جميع الزائرين سواء العائلات أو الأطفال وسوف يتألق المهرجان هذا العام باستعراضات السيرك العالمي والقرية التراثية التي ستضم 30 نوخذة وسيرتهم وقد أقيمت على مساحة 400 متر مربع ، مؤكدا أن الفعاليات تضم 15 أمسية كما سيتم تشغيل الألعاب الكهربائية التي ستجذب الأطفال . مشيرا إلى أن عدد المتطوعين في العمل بلغ 300 فرد تم اختيارهم عن طريق مقابلات شخصية ،وكان أصغرهم يبلغ من العمر 15 عاما وأكبرهم يزيد عن 65 عاما .
.. وانطلاق مهرجان «الدوخلة» مساء السبت ينطلق اليوم مهرجان الدوخلة السابع ببلدة سنابس والذي يعد أحد المهرجانات المهمة التي تقام في القطيف لتنمية السياحة المحلية وإحياء التراث، ويستمر لمدة 10 أيام. ويأتي المهرجان للعام السابع على التوالي بعد نجاحه في الأعوام الماضية والذي شهد حضوراً وتفاعلاً كبيرين من أهالي محافظة القطيف والقرى المجاورة. ويستعد أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة للمشاركة في تنظيم حركة السير والنظام خلال أيام المهرجان. وأشار رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان عبدالله العسكري إلى أن اللجنة قد أنهت استعداداتها ووضعت خطة لمواجهة الازدحام المتوقع في مواقف السيارات خارج المهرجان إضافة إلى تنظيم حركة الزوار وأمنهم داخل المهرجان. وتحظى القرية التراثية باهتمام خاص بما تحويه من موروث تراثي لأهالي محافظة القطيف بشكل خاص والخليج بشكل عام، مثل المنظر الخارجي والداخلي للحياة الشعبية التي كان يعيشها الأهالي في الماضي، إضافة إلى الألعاب الشعبية، والمقهى الشعبي، وبيت النوخذة، والحرف اليدوية لكسب الرزق، وغيرها من المحتويات المختلفة عن المهرجان الماضي والتي ساهم في بنائها أكثر من 100 متطوع، وستشكل مفاجأة كبيرة للزائرين. وأنهت اللجنة الصحية كافة التجهيزات لتنفيذ فعاليات متنوعة واستقبال زوار المهرجان وتقديم خدمات ومفاجآت عديدة لهم خلال هذا العام. وقال رئيس اللجنة الصحية في المهرجان الأستاذ علي الدغام أن المساحة المخصصة للخيمات الصحية بلغت هذا العام 800 متر مربع، مضيفا انه تم تجهيز الخيمة الصحية لتكون حاضرة لاستقبال حالات الإسعاف الأولي، كما تقدّم خدمات الفحوصات المجانية للضغط والسكري وفحص الأسنان، إضافة للخدمات الإرشادية والتوعوية في الجانب الصحي، وستقدّم البرامج التوعوية هذا العام باستخدام طريقة مبتكرة على مسرح خاص.وأشار الى انه على جانب «خيمة الطفل العالمي»، تتواجد أركان استشارية للقسمين الأسري والنفسي، إضافة إلى برامج خاصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة كالمكفوفين والصم والبكم.