أشاد يواكيم لوف مدرب المانيا والحارس مانويل نوير باللاعبين الأقل خبرة في الفريق على نجاحهم في تنفيذ محاولاتهم خلال ركلات الترجيح المثيرة ضد ايطاليا ليقودوا بطلة العالم لقبل نهائي بطولة اوروبا لكرة القدم 2016 أمس الاول السبت. وبينما أخفق أصحاب الخبرة توماس مولر ومسعول أوزيل والقائد باستيان شفاينشتايجر في تنفيذ ركلاتهم نجح يوشوا كيميش -الذي خاض مباراته الدولية الأولى في مايو ايار فقط- في هز الشباك. وبعد لحظات أخرى نفذ يوناس هيكتور -الذي يملك 19 مباراة دولية فقط- الركلة الحاسمة ليمنح المانيا الفوز 6-5 في ركلات الترجيح. وأبلغ لوف الصحفيين «في المعتاد نمتلك منفذين جيدين لركلات الترجيح رغم أنهم لم يسجلوا. أصحاب الخبرة أضاعوا والشباب سجلوا». وأضاف «كان من الرائع أن يحافظ شباب مثل كيميش وهيكتور في أول بطولة كبيرة لهما على الهدوء». وتابع لوف متحدثا عن ركلات الترجيح الملحمية «منفذو الركلات الخمس الأولى كانوا واضحين سريعا. بعد ذلك عليك ترك اللاعبين يختارون وفقا لشعورهم». وقال نوير «رأينا كم الضغط الواقع عليهم. لذلك تطلب الأمر شجاعة كبيرة من هيكتور للتقدم لتنفيذ الركلة». وتقدمت المانيا عن طريق أوزيل في الدقيقة 65 لكن ايطاليا تعادلت بعد 13 دقيقة أخرى حين سجل ليوناردو بونوتشي من نقطة الجزاء بعد لمسة يد من جيروم بواتنج. ولم تهدر المانيا أي محاولة في ركلات الترجيح منذ 1982 قبل إثارة مباراة السبت لكن مولر وأوزيل فشلا في هز الشباك بعد أن سجل توني كروس. وأهدر بونوتشي ركلته -وهي الخامسة لايطاليا- لكن شفاينشتايجر أطاح بالكرة فوق العارضة. وحين تصدى نوير لمحاولة ماتيو دارميان تقدم هيكتور للتنفيذ ليحافظ لالمانيا على سجلها الباهر في ركلات الترجيح. وقال هيكتور للتليفزيون الالماني «لا يمكن وصف الشعور. حملت قلبي بين يدي وذهبت لأسدد». وبينما عززت المانيا سجلها الرائع في ركلات الترجيح خسرت ايطاليا ست من تسع مواجهات بركلات الترجيح في البطولات الكبرى. وقال نوير«لم أكن أعرف التاريخ.. حول الاحصاءات ونجاحنا التاريخي. لا يمكن مجرد الافتراض بأنه إذا كانت هناك ركلات ترجيح فإن المانيا ستتأهل». وستلتقي المانيا في قبل النهائي مع فرنسا صاحبة الضيافة أو ايسلندا في مرسيليا يوم الخميس القادم.