¿¿ هو باختصار أسطورة تناغم معها محبوه حد الهيام، وسجل خصومه الإعجاب في أوج التنافس المحموم. ¿¿ ظاهرة لا يختلف عليها اثنان، وموهبة فريدة في فن الصناعة، ونجم قتالي يبث الروح الجماعية في أحلك الظروف. ¿¿ منذ نعومة أظافره شق طريق النجومية دون إعلام يسانده، وتسلح بقوة نفوذه في قلوب عشاقه، حتى أنه تعرض لحملة شعواء من قبل إعلام ناديه، لكنه انتصر بما يقدمه عبر المستطيل الأخضر، أو من باب (على نياتكم ترزقون). ¿¿ ملف نور شائك، وفي اعتقادي أنه (صندوق أسود) في قضايا ناديه، لكنه لم يفتح حتى الآن أي سر يمتلكه، حتى وهو يدافع عن نفسه، ربما لأن الوقت لم يحن بعد، ومع إعلان وداعه لمعشوقته قد يبوح بجزء من تفاصيل روايته الغامضة. ¿¿ نور بدأ مثيرا في مسيرته، ومثيرا في نهايته، لكنه في كل الأحوال وجد تعاطفا يضاهي ماجد عبدالله وسامي الجابر وياسر القحطاني في المناكفات الإعلامية والجماهير، وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها، لأنها مقدمة كبيرة لمهرجان اعتزاله. ¿¿ باختصار محمد نور الإنسان الذي اكتشف الجميع في وقت متأخر أن سلوكه الاجتماعي يضاهي سمعته الكروية، بتسديد فواتير الكهرباء لفقراء الحي، وإعانة المحتاجين، ومساهماته الخيرية، هو ذلك المشاغب داخل المستطيل الأخضر، ليعطي صورة واضحة للعيان أن الظاهر ليس كما هو الباطن. ¿¿ نور ودع الملاعب، لكن بصمته واضحة لكل الأجيال القادمة، لا سيما أنه نجم عصامي لم يولد وفي فمه ملعقة من الدعم والمساندة.